أخبار

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف تستطيع التفريق بين الحق والباطل؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 01 ابريل 2020 - 09:51 ص

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ».
والمعنى هنا أنك عزيزي المسلم، لن تستطيع أبدًا التفريق بين الحق والباطل، وترى الصح والخطأ بمنتهى الوضوح.. إلا بالتقوى !.. والتقوى باختصار: أن تقي نفسك بقوانين الله ومنهجه.

اقرأ أيضا:

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

كيف تكون الوقاية؟

لكن هنا السؤال، كيف تكون الوقاية؟.. الإجابة عبر أمرين هامين :
- المراقبة
أي عليك أن تراقب أربعة أشياء هامة جدا : (نواياك وأفعالك وكلماتك و وقتك)..  هذه المراقبة.. أهم سؤال فيها هو: من مركزيتك فيهم؟.. هل هي نفسك أم الناس أم الله عز وجل؟
- العلم:
ويأتي عبر السعي للصدق في البحث عن تعلم منهج الله بدون أي هوى.. وهنا لابد أن تعي تمامًا أن الله عز وجل مطلع على صدقك وسعيك للتقوى .. فسيعلمك بنفسه .. وسيفتح عليك ويرشدك للصراط المستقيم ويبصرّك بنوره .. تأكيدًا لقوله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ».

طريق الفرقان

إذن التقوى هي طريقك الوحيد ( للفرقان ).. أما ما دون ذلك، فإنك لاشك ستتوه ولن ترى لا حق ولا باطل وستنتصر رغباتك وأهواءك في النهاية!.. فحاذر وتمسك بالكتاب الذي أنزله الله عز وجل ليكون مفرقا بين الحق والباطل، فمن تسمك به لاشك نجا، ومن بعد عنه لاشك هلك.
فقد روى البخاري ومسلم عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من اتبعه، لايعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد».
إذن القرآن الكريم، هو حبل السماء الممدود من السماء إلى الأرض، ومن ثم التمسك به لهو النجاة، لذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عنه: «أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور من استمسك به، وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».

الكلمات المفتاحية

الحق الباطل الفرقان المسلم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُم