أخبار

التحدث وقت الدوام بأمور لا تخص العمل.. هل يجوز؟

أكلات تبعث الدفء في فصل الشتاء.. مذاق شهي وفوائد صحية لا غنى عنها

اختبار سريع لالتهاب الكبد الوبائي سي تُظهر نتائجه في 15 دقيقة فقط

أفضل الطرق التي تساعدك على خفض الكوليسترول دون تناول الأدوية

هكذا كان الصحابة يحبون رسول الله

لماذا لقب عثمان بـ "ذي النورين"؟.. فضائل مبهرة غير زواجه من ابنتي النبي

كيف نستشعر نور القرآن؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها كان له ثواب الحج والعمرة وحاز دعاء الملائكة بالرحمة والمغفرة

كيف يكون الإنسان ميّتًا وهو لا يزال حيًا؟ (الشعراوي يجيب)

سبعون استغفار للنبي ومع ذلك لن يتقبل الله.. لماذا؟

ارتكاب المعاصي في ليلة النصف من شعبان.. هل هو سبب لعدم المغفرة؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 07 ابريل 2020 - 09:45 ص

هل لا يغفر الله لأحد في أيام الرحمة، كالنصف من شعبان؛ لأنه فعل معصيه في ذلك اليوم؟


الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إذا كان السائل يقصد ليلة النصف من شعبان, فقد ورد في فضلها بعض الأحاديث، التي حسنها بعض أهل العلم، ومن ذلك حديث: إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك، أو مشاحن. حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

اقرأ أيضا:

التحدث وقت الدوام بأمور لا تخص العمل.. هل يجوز؟

وأوضح مركز الفتوى أن الذي يظهر من هذا الحديث أن المغفرة تشمل جميع عصاة المسلمين؛ باستثناء من ذكر في الحديث، وليس منه من تلبس بالمعصية في ذلك اليوم، ففي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (إلا لمشرك) أي: كافر بأي نوع من الكفر، فإن الله لا يغفر أن يشرك به، (أو) للتنويع، (مشاحن) أي: مباغض، ومعاد لمسلم من غير سبب ديني من الشحناء، وهي العداوة، والبغضاء. قال الأوزاعي: أراد به صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة. وقال الطيبي: لعل المراد ذم البغضة التي تقع بين المسلمين من قبل النفس الأمارة بالسوء، لا للدين، فلا يأمن أحدهم أذى صاحبه من يده، ولسانه؛ لأن ذلك يؤدي إلى القتل، وربما ينتهي إلى الكفر؛ إذ كثيرًا ما يحمل على استباحة دم العدو، وماله، ومن ثم قرن المشاحن في الرواية الأخرى بقاتل النفس.

اقرأ أيضا:

أمي لا تقبل النصيحة.. هل دعاؤها علينا مستجاب رغم ظلمها؟

اقرأ أيضا:

تعرف على فضل صلاة الوتر .. وهل تقضى؟


الكلمات المفتاحية

ليلة النصف من شعبان المغفرة المعصية المشرك المشاحن

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إذا كان السائل يقصد ليلة النصف من شعبان, فقد ورد في فضلها بعض الأحاديث، التي حسنها بعض أهل العلم، ومن ذلك حديث: