أخبار

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟

طبيب يحذر هؤلاء من تناول 5 أطعمة "صحية"

فوائد مذهلة.. علاج التهاب المفاصل بالإشعاع

طالب النبي بالخلاصة من أجل النجاة.. فأوصاه بهذا

الأنبياء لا يحتلمون ولا تأكل الأرض أجسادهم

"إذا زلزلت الأرض زلزالها".. مواعظ تقشعر لها الأبدان

تنال به جبال من الحسنات.. هذا الذكر يفضل ذكر الله طوال الليل و النهار

نشر الفساد وحصد الشهرة.. ما أرخصها من بضاعة.. وما أرخصه من مقابل

تنمر من نوع آخر.. لماذا ترفض حديثي بسبب لحيتي؟!

لا تشدد على نفسك.. 3 حقوق لله أمر بحفظها وأخرى سكت عنها

الفراغ الذي طال.. ذكر الله يملأ القلب اطمئنانًا ويعجل بالفرج

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 14 ابريل 2020 - 01:43 م

خلال الفترة الأخيرة، يعيش كثير من الناس في حالة من الفراغ، في ظل الحظر المنزلي، والخوف من تفشي وباء كورونا، ومع ذلك قليل هم الذين أحسنوا استغلال هذا الوقت، فمر عليهم بين خوف وقلق من جهة، وبين حسرة تنتظرهم من جهة أخرى.

وفي حديث معاذ رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها».. فكيف بنا ونحن نعلم جيدًا كمسلمين قيمة الوقت، لا نستغل الفراغ الذي طرأ علينا، حتى في كلمة ربما ترحمنا في الدنيا والآخرة.

النجاة

عزيزي المسلم: قد تكون النجاة في أيدينا، ونحن لا ندري، فقط نلجأ إلى الله عز وجل، وهو وحده القادر على رفع أي بلاء مهما كان، وهو وحده أيضًا القادر على إنزال رحمته تعم أرجاء البلاد.. فضلا عن الاستفادة من هذا الذكر في الآخرة.

اقرأ أيضا:

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «إن لكل شيء صقالة، وإن صقالة القلوب ذكر الله، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع».. إذن قد تكون النجاة في بضع كلمات بسيطة، لكننا نفوتها وننساها، وتمر علينا الكرام.. فهلا اتعظنا وعدنا ووعينا أين الصواب من الخطأ؟


خير الأعمال

كثير من الوقت يمر علينا من دون أن ندري كيف مر، ولا حتى فيما استغللناه، ونحن بحاجة إلى العودة لأنفسنا سريعًا، والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يحثنا على الإكثار من ذكر الله عز وجل، فليس هناك عبادة أفضل من الذكر، وهي عبادة غير مرتبطة بمكان أو زمان.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم؟ وأرفعها في درجاتكم؟ وخير لكم من إنفاق الذهب والورق؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟».. فقال الصحابة الكرام: بلى يا رسول الله، فقال عليه الصلاة والسلام: «ذكر الله» .

الكلمات المفتاحية

الفراغ الوقت كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled خلال الفترة الأخيرة، يعيش كثير من الناس في حالة من الفراغ، في ظل الحظر المنزلي، والخوف من تفشي وباء كورونا، ومع ذلك قليل هم الذين أحسنوا استغلال هذا ا