أخبار

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

إذا أردت أن تعيش عزيزًا كريمًا.. عليك بهذا الأمر

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 ابريل 2020 - 02:21 م


من منا في هذه الحياة الدنيا، لا يريد أن يعيش عزيزًا كريمًا.. بالتأكيد جميعنا يتمنى حياة كريمة، لكن كيف الوصول إليها؟.. فقط كل ما عليك أن تعلق قلبك بالسماء لأنه مهما كان العبد من ذوي الأموال والجاه والسلطان، في النهاية هو عبد، بينما رب السماء والأرض خالق كل شيء وقادر على كل شيء، فهو القائل في كتابه الكريم: «وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا».. والتوكل على الله يكون بالأخذ بالأسباب وافتقار القلب إلى الله عز وجل في كل الأحوال والظروف.

اقرأ أيضا:

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

هل أنت قوي؟


يتبادر لأحدهم أن يتحدث عن قوته دائمًا، بل ويتباهى بها أمام الناس، وترى البعض يستخدمها فيما لا يرضي الله، مع أنه لو تدبر قليلا سيجد أن هذه القوة إنما منحها له الله تعالى، ليس لأن يفتري بها على الناس، وإنما ليستخدمها فيما يفيد، وليس في الإضرار بالغير.

الإنسان مهما بلغت قوته وامتدت قدرته هو في الحقيقة بحاجةٍ إلى الله، يلجأ إليه ويَفتقر لقدرته اللامتناهية، وهذا الشعور لا يمكن اعتباره مدعاة للقعود عن العمل وبذل الجهد، ولكنه مدعاة للتفاؤل والعمل والاجتهاد للوصول للغايات التي يتمناها الإنسان.

وفي ظل كل هذا نتفهم معنى: « وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ » (الطلاق: 3)، فالله يكفي من لجأ إليه بصدق آخذًا بكل الأسباب.

رفع الضر


هل أصابك مكروه؟.. هل تعرضت لبلاء ما؟.. كيف لا تدري أن الله فقط هو القادر على رفع البلاء مهما كان.

قال تعالى: « وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ » (الأنعام: 17)، إذن الحل هناك لدى رب السماء والأرض، في يدي الرحمن الرحيم، تلجأ إليه فلا يعيدك مكسوفًا أو خالي الوفاض أبدًا.

يغير لك الدنيا كلها من حال لحال، ويهدي قلبك، فقط تتوكل عليه، يمنحك السعادة الأبدية والكرامة والعزة، لأنه مهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله.

والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: «وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ » (المنافقون:8)، ويقول أيضًا الله تعالى: «وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ » (آل عمران:139).

الكلمات المفتاحية

الإنسان عزيز قوة رفع الضر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من منا في هذه الحياة الدنيا، لا يريد أن يعيش عزيزًا كريمًا.. بالتأكيد جميعنا يتمنى حياة كريمة، لكن كيف الوصول إليها؟.. فقط كل ما عليك أن تعلق قلبك بال