أخبار

آفة التسويف بالتوبة... حين يخدع الإنسان نفسه بالأمل الكاذب

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

"نور لك يوم القيامة".. لا تخجل من شعرك الأبيض ولا تصبغه

إذا كان (الضلال) بيد الله.. فلماذا يعذب الضال؟

"لا تكن عونًا للشيطان على أخيك" منهج نبوي.. انظر كيف حث عليه الإسلامي

"أنت مش أنت وأنت جعان".. دراسة تكشف مفاجأة عن تأثير الجوع على العقل

التلوث الضوئي في الليل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

لو عايز ربنا يزيد من رزقك ويوسع عليك فى جوانب الحياة؟ .. إسمع هذه القصة الرائعة

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

شيخ الأزهر: غياب الرحمة يشعل الحروب.. والتمسك بها مخرج للعالم من أزماته

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 30 ابريل 2020 - 03:39 م
الإسلام دين سلام والمسلمون لا يقاتلون إلا للدفاع عن أنفسهم

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه لا مخرج لعالمنا من أزماته وقسوته ووحشيته إلا بالتمسك بالرحمة، محذرًا من أن غيابها يشعل الحروب، ويوقظ نوازع الشر في النفوس.
وأضاف في سابع حلقاته برنامجه (الإمام الطيب)، أن الرحمة والتراحم من أبرز الصفات الخُلقية التي أمرنا الشرع بالتحلي بها؛ لضمان حياة إنسانية كريمة وتعميق الشعور بالمحبة والمودة وتحقيق عمارة الأرض.
وأشار إلى أن "غياب الرحمة عامل أساسي في تحويل حياة الناس إلى ما يشبه الفوضى ويؤدي إلى التفكك الأسري والاجتماعي، ويثير نوازع الشر في النفوس، ويشعل الحروب، وينشر التسلط على البلاد والعباد".
ولفت الطيب إلى أن كلمة "الرحمة" ومشتقاتها وردت في القرآن الكريم مائة وتسعة وتسعين مرة، وبمعانٍ كثيرةٍ وقد كان من معانيها الألفة والمحبة، قال تعالى في شأن أتباع عيسى عليه السلام "وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً"، كما وُصفت بها "التوراة" المنزلة على سيدنا موسى عليه السلام في قوله تعالى: "وَمِن قَبْلِهِ كِتَاب مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً" كما وُصف بها "القرآن" في قوله تعالى "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".

اقرأ أيضا:

آفة التسويف بالتوبة... حين يخدع الإنسان نفسه بالأمل الكاذبوذكر، أن "الله قد رغَّب عباده في التحلى بالرحمة والتراحم بجميع صوره وأشكاله، ووسع من مجالات تداولها حتى شملت عوالم المخلوقات كلها".
وأكد شيخ الأزهر أن "الإسلام" لا يسعى للحرب ولا إلى إراقة الدماء، وأن المسلمين لا يقاتلون إلا من يُقاتلهم قال تعالى: "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، وإن وقع قتالٌ في الإسلام فهو لدفع عدو مقاتل وصدٍ لهجومه، ودفاع المسلم مضبوط بالعدل وعدم التجاوز لأن هذا التجاوز في أخذ الحق يعد اعتداءً وعدواناً يكرهه الله ولو كان موجه لغير المسلمين.
واعتبر أن من صور الرحمة - إذا اضطر المسلمون للقتال دفاعًا عن أنفسهم- أنه لا يحل لهم أن يقتلوا المسالمين منهم كالرهبان والصبيان والنساء والفلاحين والعجزة ومكفوفي البصر في جيش العدو؛ بل لا يحل لهم قتل الحيوانات في جيش الأعداء إلا للضرورة.
وشدد شيخ الأزهر على أنه "لا مخرج لعالمنا من أزماته الحادة - بكل ما يموج به من قسوة وعنف ووحشية- إلا بالعودة إلى الأخلاق وعلى الأخص خلق الرحمة والتراحم".

الكلمات المفتاحية

شيخ الأزهر العالم الرحمة الفوضى الحروب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه لا مخرج لعالمنا من أزماته وقسوته ووحشيته إلا بالتمسك بالرحمة، محذرًا من أن غيابها يشعل الحروب، ويوقظ نوازع الش