أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

الحقيقة المُرة.. خير ألف مرة من الوهم المريح

بقلم | عمر نبيل | السبت 02 مايو 2020 - 09:42 ص
يقول الدكتور راتب النابلسي الداعية الإسلامي: «إن الحقيقة المُرة.. خير ألف مرة من الوهم المريح».. وبالفعل هو أوجز وأنجز، لأن الفرق بينهما هو الفرق بين إنسان يواجه ويعترف .. وإنسان آخر يهرب من المواجهة، و«يستخبى في الوهم».. فيكون الفرق بينهما.. وقت يهدر .. وموت بطئ وقعه على الإنسان أصعب ألف مرة من المواجهة والاعتراف بالحقيقة مهام كانت مُرة.
عزيزي المسلم، من الممكن أن تكون مواجهتك صعبة جدًا عليك .. لكن هي أول مرة وفقط .. لو عرفت أن تكون صادقًا مع نفسك وتعترف بأنك تعيش في وهم مريح .. والحقيقة للأسف أمرًا آخر .. حينها فقط ستبدأ حياة جديدة لنفسك وقدراتك وقراراتك .. وستتحرر من أوهام عديدة تسببت في أن تكون حياتك مُزيفة وليس فيها لا راحة ولا أمان .

مواجهة البلاء


من أولى مراحل المواجهة، الاعتراف بالخطأ، وبأن نعلم علم اليقين أنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وأنه لن يرفع إلا بتوبة، ومن ثم لن يحدث ذلك إلا برد المظالم إلى أصحابها.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : « يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم».
فعد سريعًا إلى الله عز وجل واستغفره، وهو وعد نفسه، وهو القادر على كل شئ سبحانه، أن يعفو ويغفر.

اقرأ أيضا:

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

الصدمة الأولى


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، بامرأة تبكي عند قبر، فقال: «اتقي الله واصبري»، قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه و سلم، فقالت: لم أعرفك، فقال لها: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».. إذن واجه نفسك عزيزي المسلم، بالحقيقة، وإن كانت جافة صعبة شديدة البلاء، ثم اصبر واحتسب، ستجد الله بجانبك، فهذا وعده، ومن أوفى من الله عز وجل بوعده؟.. بالتأكيد لا أحد.

الكلمات المفتاحية

الحقيقة الوهم مواجهة البلاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول الدكتور راتب النابلسي الداعية الإسلامي: «إن الحقيقة المُرة.. خير ألف مرة من الوهم المريح».. وبالفعل هو أوجز وأنجز، لأن الفرق بينهما هو الفرق بين