أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

الحيرة عند اتخاذ قرار مصيري في حياتك.. كيف تتغلب عليها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 مايو 2020 - 10:46 ص
الحيرة لاشك من أصعب المشاعر على أي إنسان، لكن الحيرة الحقيقية التي تقع فيها هي أثناء محاولتك الوصول لقرار نهائي في أمر ما، ونتيجة هذا القرار ستتغير ظروفك تمامًا.. فتظل في حيرة دائمة تخشى أن يكون قرار غير سليم وأن يغير حياتك للأسوأ.
وهنا قد تطول الحيرة إذا كانت السلبيات بقدر الإيجابيات.. والطيب بقدر السيء.. والوجع في الحالتين قد يكون متساويًا.. هنا القرار سيكون أصعب اختيار، لأنه في الحالتين ستكون النتيجة فيها ألم.. لكن في النهاية لابد من اتخاذ القرار.. وهل تستطيع تحمله أم لا؟.. لكن هل كما يقولون: «أغلقت كالدومينو».. بالتأكيد لا.. لأنه من يلجأ إلى الله تعالى لا يمكن إلا أن يرده مجبور الخاطر.

صعوبة الاختيار


صعوبة القرار حينما تكون في حيرة من الاختيار، أنك ستكون بحاجة إلى أمرين ليسا سهلين :
- الأول: درجة عالية جدًا من (الصدق الذاتي).. والتي من الممكن ألا تستطيع الوصول لها ..حتى تستطيع أن تفهم نفسك جيدًا .. واحتياجاتها الحقيقية .. وقدراتك الحقيقية أيضًا .. وهل تستطيع أن تحدد الفروق التي بين مشاعرك لدرجة تستطيع بها أن تسيطر عليك بقوة تحسم هذه الحيرة أم لا.
- االثانية: درجة عالية من ( الوعي الذاتي) حتى تدرك إلى ماذا سيوَصلك أي قرار ستتخذه.. حتى من قبل أن تقرر.. لكن احذر أن يسرقك العمر ويمر الوقت دون أن تتخذ أي قرار.. فتندم حينها على ضياع الوقت.

اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟

الصدق مع النفس


إذن حينما تصل إلى هذه المرحلة من الحيرة، عليك بالصدق مع النفس، بل والوعي الجيد، حتى لا تتسرع أو تتخذ القرار الخاطئ، وحتى لو كان القرار "غصب عنك"، كيف ستتعامل معه؟..
لكن في النهاية من يحسم الأمر، هو توفيق الله عز وجل، وهذا التوفيق بالتأكيد لن يأتي إلا بالبصيرة.. والبصيرة بالتأكيد لن تأتي إلا باللجوء إلى الله عز وجل، وبصدق بالدعاء والاستخارة لأنه بعظمته هو الوحيد المطلع على نفسك في كل أحوالها وقراراتها .. وحتى تصل إلى هذا الأمر فأنت بحاجة إلى (تقوى ) بأن تقي نفسك وتحصنها بمنهج الله بقدر الإمكان في نواياك وأقوالك وأفعالك.
إذن الطريق الوحيد الذي سيوصلك إلى اتخاذ القرار المطمئن، والذي لا تذوق فيه خوف أو تعلق أو ندم.. هناك أمر إلهي لو نفذته سيختصرلك الكثير، قال تعالى : «قُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ».. ودعاء : «اللهم أرني بنور بصيرتك ما خُفي عني».

الكلمات المفتاحية

الحيرة قرار مصيري الصدق مع النفس صعوبة الاختيار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الحيرة لاشك من أصعب المشاعر على أي إنسان، لكن الحيرة الحقيقية التي تقع فيها هي أثناء محاولتك الوصول لقرار نهائي في أمر ما، ونتيجة هذا القرار ستتغير ظر