أخبار

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

زوجتي ممتازة فى كل شيء ما عدا العلاقة الحميمة فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

بين بدء المصاب وآخره.. انظر من سيستمر معك حتى النهاية

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 مايو 2020 - 02:20 م
في بادئ المصيبة يأتي الناس من كل صوب واتجاه، ثم بعد فترة يقل ذلك الجمع المحيط تدريجيًا وينحصر إلى فئة قليلة، ثم بعد فترة ثالثة ينتهي بك المطاف عند أحدهم، أحدهم فقط، فيؤثرك على نفسه ولو كان به خصاصة، ويشاركك الحزن والألم والفقد، ويشعرك بأنك الملاذ والوطن الذي يمكنك الاختباء بين أحضانه أمدًا بعيدًا.

هذه لاشك سنة الله تعالى في خلقه، فهو الذي يجمعهم حولك في حزنك ليخففوا عنك بإذنه، ثم يفضهم عنك لئلا يجعلك متذكرًا حزنك وألمك دائمًا ويكبر الحزن معك ويستقر في قلبك، فيسيطر عليك الشيطان، واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة المجادلة: « إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

من يلازمك دائمًا للنهاية


بينما أنت كذلك، انظر من سيلازمك في النهاية.. فبعد أن يقتصر الجمع على شخص واحد فقط، ترى الله سبحانه و تعالى يأخذك لنفسه فقط، فيسكن خواطرك ويهدئ من روعك ويطيب لك نفسك، فترضى بعد سخط وتقبل بعد رفض وتنشرح أساريرك بعد انقباض وضيق، وتعود إلى حياتك الطبيعية مستعينًا به سبحانه وتعالى محملاً بالرضا بقضائه وقدره.. ولو تركك بادئ مصيبتك وحدك، لربما جن جنونك ولكفرت به.. ونعوذ بالله من ذلك.

كن مع الله


طالما تسير الأمور هكذا، لما لا تكون من البداية مع الله، وحينما تتعرض لبلاء ما، اصبر واحتسب، واسترجع، أترى كيف ستكون النتيجة؟.. فمثلاً هذا الرجل الذي يفقد ابنه فجأة.. لو صبر واحتسب في بداية مصابه، وهو بالتأكيد مصاب أليم عظيم، لا يقوى عليه كثيرون سيعينه الله على تجاوزه، ويكافئه في النهاية عنه.

عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد»، وما ذلك إلا لأنك استغللت الفرصة الأولى مع بدء المصاب، فصبرت وحمدت واسترجعت. فكن من البداية للنهاية مع الله!.

الكلمات المفتاحية

المصيبة البلاء الدعم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في بادئ المصيبة يأتي الناس من كل صوب واتجاه، ثم بعد فترة يقل ذلك الجمع المحيط تدريجيًا وينحصر إلى فئة قليلة، ثم بعد فترة ثالثة ينتهي بك المطاف عند أحد