أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

أخبرنا أنه يعالج من مرض نفسي.. هل نقبله زوجًا لابنتنا؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 08 سبتمبر 2022 - 08:11 م

تقدم  لابنتي شاب عمره 30 عامًا، مهندس، متدين، ومحترم، وخلوق، ومن أسرة طيبة، وبيننا تكافؤات كثيرة، فقبلته ابنتي، وشعرت بقبول عاطفي تجاهه، وتمت خطبتهم قبل 3 أشهر.

المشكلة أنه طلب الحديث معي قبل شهر، وأخبرني أنه يعالج من اضطراب الشخصية الحدية، وأنه يتلقى علاجًا دوائيًا وآخر عبر جلسات.

ومن وقتها وأنا وابنتي ووالدتها حائرون، وغير مطمئنين، ولا ندري ماذا نفعل.

هل نقبله أم نرفضه كزوج لابنتنا؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

بارك الله لابنتك في حياتها سواء أتممت مشروع الزواج من هذا الشاب أو غيره.

الأمر بالفعل محير، ففي الشاب صفات جيدة للغاية، تجعل منه عريس جذاب بالفعل، ومقبول.

الاضطرابات النفسية يمكن التعافي منها وفق نسب متفاوتة، المهم، ألا تؤثر على حياة الشخص فتعطلها، وكذلك علاقاته مع الآخرين.

ولأن الزواج علاقة قريبة جدًا، حيث يتم التعري نفسيًا وجسديًا واجتماعيًا، ولأنه قرار مصيري، فمن حقك وابنتك الاطمئنان على سلامة الزيجة.

ولا أحد سوى الطبيب المعالج لخطيب ابنتك يا عزيزي يمكنه إخبارك بإمكانية الزواج من الشاب من عدمه.

لذا، اطلب من خطيب ابنتك أن يصطحبكم لطبيبه للقائه بشكل منفرد مع ابنتك، والتأكد من عدم وجود أضرار على ابنتك، إن أتممتم مشروع الزواج من الشاب.

هذا هو الحل المضمون، الوحيد، حتى لا تظلم الشاب، أو ابنتك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

مرض نفسي عمرو خالد طبيب نفسي تعري نفسي زواج قرار مصيري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تقدم لابنتي شاب عمره 30 عامًا، مهندس، متدين، ومحترم، وخلوق، ومن أسرة طيبة، وبيننا تكافؤات كثيرة، فقبلته ابنتي، وشعرت بقبول عاطفي تجاهه، وتمت خطبتهم ق