أخبار

تعرف على أخطر آفات اللسان.. كلمة قد تهدم ما بناه العمر كله

التمسك بالدنيا ونسيان الآخرة.. حينما ينسى الإنسان الغاية من وجوده.. كيف يكون حاله؟

الإفراط في الملح يتسبب في أمراض خطيرة

انتبه: 4 أغذية يومية ترفع نسبة السكر في الدم مثل الحلويات

لو عندك مشكلة مع الإنتظام في صلاة الفجر .. اتبع هذه الطريقة الرائعة

ما هي أكثر حاجة تبعدنا عن ربنا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها كتب الله له السلامة والعافية من كل مكروه

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

كيف أشكر الله.. تعرف على أسهل الوسائل

لو كان الجزاء من جنس العمل.. فلماذا ينجح الغشاش؟

لم يأكلوا القَلْب وتركوا نصيحة النبي.. ماذا قال عنهم؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 08 مايو 2020 - 11:22 ص

حينما جاءت وفود "جعفي" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض عليه الإسلام، سألوه عن أشياء فأباحهم لهم، ولكنهم تركوا النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يعملوا بنصيحته وهديه، فماذا حدث لهم؟
وفي تفاصيل وفادتهم على النبي صلى الله عليه وسلم يقول أبو بكر بن قيس الجعفي: كانت جعفي يحرمون القلب في الجاهلية فوفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان منهم: قيس بن سلمة بن شراحيل ، وسلمة بن يزيد بن مشجعة ، وهما أخوان لأم، فأسلما.
 فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بلغني أنكم لا تأكلون القلب» .
 قالا: نعم، قال: «فإنه لا يكمل إسلامكما إلا بأكله» ودعا لهما بقلب، فشوي، ثم ناوله سلمة بن يزيد، فلما أخذه أرعدت يده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كله» فأكله.
وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيس بن سلمة كتابا نسخته: «كتاب من محمد رسول الله لقيس بن سلمة بن شراحيل أني استعملتك على بني فلان من كذا وكذا، من أقام الصلاة وآتى الزكاة وصدق ماله وصفاه" .
ثم قالا: يا رسول الله إن أمنا ملكية بنت الحلو كانت تفك العاني وتطعم البائس، وترحم المسكين، وإنها ماتت وقد وأدت بنتا لها صغيرة فما حالها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الوائدة والموؤدة في النار" .
 فقاما مغضبين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إليّ فارجعا، فقال: "وأمي مع أمكما" .

اقرأ أيضا:

اشترطوا على النبي ألا يسلموا حتى يخبرهم بما دار في نفوسهم.. ماذا حدث؟فأبيا ومضيا وهما يقولان: والله إن رجلا أطعمنا القلب وزعم أن أمنا في النار لأهل ألا يتبع،وذهبا.
 فلما كانا ببعض الطريق لقيا رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه إبل من إبل الصدقة فأوثقاه وطردا الإبل.
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلعنهما فيمن كان يلعن في قوله: «لعن الله رعلا وذكوان وعصية ولحيان وابني مليكة بن حريم ومران» .
بينما وفد أشياخ آخرون على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه منهم أبو سبرة وهو يزيد بن مالك بن عبد الله الجعفي، ومعه ابناه سبرة وعزيز.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعزيز: «ما اسمك؟» قال عزيز. قال: «لا عزيز إلا الله أنت عبد الرحمن»، فأسلموا.
وقال أبو سبرة: يا رسول الله إن بظهر كفي سلعة قد منعتني من خطام راحلتي.
 فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح، فجعل يضرب به على السلعة ويمسحها فذهبت فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابنيه.

الكلمات المفتاحية

النبي الإسلام السيرة وفود جعفي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما جاءت وفود "جعفي" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض عليه الإسلام، سألوه عن أشياء فأباحهم لهم، ولكنهم تركوا النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يعملوا