أخبار

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

حياتي مع زوجي مملة وأحب جاري المطلق .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 09 مايو 2020 - 11:20 م

أنا زوجة أربعينية، متزوجة منذ 22 سنة، حياتي مع زوجي الذي يحبني روتينية ومملة،   ومنذ سنة تقريبًا بدأت أشعر بعاطفة نحو جارنا في العمارة نفسها، وهو مطلق، ويعيش أعزب، وكان مقيمًا في الخارج وزوجته أجنبية وطلقها وعاد، وهو عضو في النادي نفسه الذي نحن مشتركون فيه.

 قابلته أكثر من مرة في تراك النادي، وبعض الانشطة داخله، ولأنه جارنا، فأحيانًا كان زوجي يصطحبه معنا في السيارة ونذهب معًا.

ظل الأمر قاصرا على نظرات إعجاب، حتى وجدته يرسل طلب صداقة على فيس بوك، فقبلت،  وعبر فيس بوك أصبح يعبر عن اعجابه هو الآخر بي.

أنا خائفة من الله، ولكنني معجبة به، ولا أدري ماذا أفعل؟

حنان- مصر

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي، لم أندهش من رسالتك فما حدث لك يحدث للكثيرات، بسبب ضعف الرابطة الزوجية، وهو ما يفسح المجال لأزمة منتصف العمر وتوهم الحب.
أنت تخافين الله، وهذا جيد لو أنه كان رادعًا وامتنعت فورًا عن هذه العلاقة وتلك المشاعر ولكن ما هو حاصل معك هو الشعور بالذنب، وهو شعور سلبي لا طائل من ورائه سوى تأثر علاقتك بالله، وزوجك، وأولادك، نظرًا لإستهلاك مشاعرك في الشعور بالذنب والتمزق والألم والصراع الداخلي، وهو ما يعني دخولك في أزمة نفسية عنيفة .
أنت الآن تراوحين بين التجاوب تارة والشعور بالذنب والامتناع تارة، وبحسب متانتك الشخصية ستكون النتيجة، وأخشى ما أخشاه أن عطشك الشديد للحب هذا ربما يدفعك لمزيد من التجاوب والغرق، والإستسلام.
إن هذه ليست علاقة حب، فالحب لا يكون أبدًا في الظلام، ولا ينتج عنه الخوف، والتوتر، وكل هذا التدهور، هذا لمن ليس لها شريك فما بالك بمن لديها؟!

اقرأ أيضا:

عندما يصبح الأطفال الحلقة الأضعف وتطمس الفطرة.. ما الذي يدفع الآباء لقتل الأبناء؟
أنت الآن في مرحلة "الستر" يا عزيزتي من الله، ولازلت مترددة وحائرة ولكنك بعد قليل لن تظلين هكذا وستنزلق قدميك إلى الوحل.
أنا هذا الرجل، الجار، فهو ببساطة شخص غير أمين، وغير خلوق، هذه لصوصية وخسة واضحة، فهوينظر إلى امرأة متزوجة وجارة له، وزوجها يتعامل معه بأريحية وثقة، هو خائن لها، ففيم الاعجاب بهذه الشخصية يا عزيزتي، فضلًا عن كونه "مطلق طازج"، ويريد ملأ فراغًا عاطفيًا لديه، واثبات أنه مطلوب.
أنت ببساطة محتاجة إلى " التغيير"، نعم ، هذا الأمر بكل بساطة، وهو ما يمكنك فعله مع زوجك، من له الحق الحصري في مشاعر الحب، وكل ما عليك هو مصارحة نفسك بهذا الإحتياج، وهو حقك، فاطلبيه من صاحب المنح وهو زوجك وليس أي أحد آخر.
جددي كل ما هو روتيني بينك وبين زوجك، جددي كل شيء، كلامك، وملابسك، غنجك، طعامك، علاقتك الجنسية معه، العاطفية، أماكن التنزه، ما يجمعكما من هوايات، أنشطة، إلخ.
انج بنفسك يا عزيزتي من الفتنة، واغلقي بابها، وراجعي علاقتك بزوجك كما ذكرت لك، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

زوجة مدمن تشعر بالذنب لتركها منزل الزوجية.. ما العمل؟ هل تعود؟!

اقرأ أيضا:

حصلت على الطلاق بعد عقد القران بدون زفاف.. ومن وقتها وأنا موصومة.. ما الحل؟






الكلمات المفتاحية

أزمة منتصف العمر حب اعجاب زوج جاري مطلق خيانة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة أربعينية، متزوجة منذ 22 سنة، حياتي مع زوجي الذي يحبني روتينية ومملة، ومنذ سنة تقريبًا بدأت أشعر بعاطفة نحو جارنا في العمارة نفسها، وهو مطلق