خلال هذه الساعات يتوجه ملايين المسلمين الي الله وكل أملهم ان ينعم عليهم بإدراك
ليلة القدر التي هي ليلة خير من إلف شهر وكيف لا وقد خصها الله بنعم غزيرة وعطاء وفير ومنح المسلمين فرصة للتصالح مع الله والارتقاء لمرتبة الأنبياء وطلب التوسع عليهم في الرزق في ليلة عظيمة القدر تقسم فيها الأرزاق .
رسول الله صلي الله عليه وسلم كان حريصا علي قيام ليلةالقدر والتوجه إلي الله بدعاء معين في ليلة القدر بحسب الحديث الذي روته السيدة عائشة "اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا مرض.. بل وأجمع العلماء أن أحب الأعمال فيها قراءة القرآن والصلاة فمن ختم فيه القرآن له ثواب 30 ألف ختمة والركعة الواحدة بثلاثين ألف ركعة.
عليك بهذه الأعمال لإحياء ليلة القدر
دار الإفتاءالمصرية أوصت ، المسلمين بعدة نصائح لإحياء ليلة القدر، ونصحت أولًا بأخذ قسط من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا، وعدم الأكل كثيرًا حتى يستطيع المسلم القيام والطاعة.
دار الإفتاء، طالبت عموم المسلمين بالعزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة، والإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، والإقبال على الله عز وجل بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله عز وجل.
اظهار أخبار متعلقة
الدار شددت على ضرورة الابتعاد عن المشاحنة مطالبة ب
العفو عن كل مَن أخطأ في حقك، والتركيز على "الكيفية"، فليس المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍ.
وأشارت إلى الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله، لافتة إلى ضرورة الحرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.
اليقين باستجابة الله لدعائك
وتابعت في نصائحها للمسلم: تيقَّن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكِّل حاجزًا، كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك، والإلحاح والإصرار على الدعاء فإن الله عز وجل يحب العبد المُلِحُّ بالدعاء، واستغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبته واسأله أن يعفو عنك، وأكثرْ من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه، وأكثرْ من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ورددْ: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
ومضت دار الإفتاء إلي القول : ولابد من الإكثار من طلب العتق من النار، والدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال، وأيضًا الدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين، والدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
ليلة القدر والإكثار من الدعاء
نبهت الدار عموم المسلمين إلي من الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وأطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم»، مضيفة: لا تضيع أي فرصة واحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.
نصائح دار الإفتاء تضمنت أيضا قراءة ما تيسر من القرآن، منوهة بأن إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حال صعود وهبوط، مشيرة إلى أنه لابد من شكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة، منهية سلسلة نصائحها: بالقول "لا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم".
بالإضافة إلي نصائح دار الإفتاء يستحب في ليلة القدر الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله بالحاجات التي يحتاجها الصائم وكذلك الإكثار من الصلاة على النبي ويستحب كذلك قيام الليل والصلاة في جوف الليل، فإحياء ليلة القدر بالصلاة في الليل له قدر عظيم فالملائكة تكون في حالة صعود وهبوط وكذلك يشعر المسلم بسلام حتى مطلع الفجر.
ليلة القدر والعبادة الجماعية
العمل الجماعي ليلة القدر يكون مستحبا كذلك تأسيا بسنة الرسول فقد كان الرسول يجتهد كثيرا في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان اجتهادًا جماعيًا، فجاء في الحديث الصحيح أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا دخل العشر الأواخر من شهر رمضان أيقظ أهله أي: نساءه وشد المئزر وأحيا ليله خصوصا ان من فقد الاجتهاد في هذه ليلة يكون قد حرم من الجائزة الكبري وكان ليله ميتا فقد فيه الخير والثواب .ا