أخبار

فضل الاستغفار.. عبادة خفية تفتح أبواب الرحمة والرزق

كيف تتجنب نزلات البرد هذه الأيام؟ تعرف على أهم الوسائل

الزواج السعيد يحمي من السمنة

علامتان في الفم تشيران إلى نقص فيتامين ب12

هل يجوز الاعتراض على الخطيب إذ أخطأً أثناء الخطبة؟ (الإفتاء تجيب)

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

تعود على العفو والتسامح ولا تتسرع في الانتقام والتشفي.. بهذا أمرنا الإسلام

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

زرعت عملك الصالح في رمضان وحصدت ثمرة التقوى.. هل تضيعها بعده؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 21 مايو 2020 - 12:07 ص

الصيام مدرسة التقوى، فعلى مدى 29 أو 30 يوم يزرع المسلم لكي يحصد أغلى ثمرة و يتدرب على تقوى الله عز وجل فيعبده ويطيعه وينفذ أوامره ويترك نواهيه، وه ويفعل ذلك سواء كان بين الناس أو في خلوته منفردًا ، وذلك لأنه حريص على أن يكون صيامه صحيحًا ولا يبطله.

والمسلم الفطن الرابح هو الذي يحافظ على الثمرة التي يخرج بها من رمضان وهي التقوى التي تصل به إلى رضوان الله وجناته، ومما لا شك فيه أن  الخاسر هو الذي يضيع هذه الثمرة بعد رمضان ويعود إلى المعاصي والذنوب ويهدر ويضيع  عمله الصالح ويضيع الحسنات التي كسبها خلال الشهر الكريم.  

 قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [سورة البقرة: 183] أي لأجل أن تحصُل في نفوسكم التقوى التي يريدها الله عزَّ وجلّ.

إن صورة الصيام الظاهرة هي الجوع والعطش، ولكنه في حقيقتهِ شيء أعمق من مسألة الجوع والعطش؛ فالصوم صوم الجوارح عن الآثام وصوم البطن عن الشراب والطعام، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده، فالآثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته، فتصيره بمنزلة من لم يصم[1]، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم «مَن لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به والجهلَ فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يدَعَ طعامَه وشرابَه»، لأن ترك الطعام والشراب هو لك أنت، وهو وسيلة ما هو أعظم منها، وهي التقوى التي تربى فيها نفسك.

 رصيد الفطرة النقية 

في نفس الإنسان رصيد من الفطرة النقية يعينه على فعل الأوامر؛ من محبة الله والاعتراف بنعمه، ورؤية إحسانه على عباده، وفي نفس الإنسان رصيد من الفطرة السوية يعينه على ترك المناهي لما فيها بشاعة وسوء وتعد مما يُضاد الفطرة التي فطر الله عباده عليها، بحسب "الألوكة".

ومن هنا جاء الصِّيَام بتقوية جانب الائتمار والانتهاء في النفس البشرية السوية فهو شهر معمور بالعبادة من صلاة وصيام وقراءة قرآن وقيام ليل ودعاء وذكر وغيرها من العبادات مما يقوي الرغبة والمحبة في نفس المكلف، وفيه تقوية جانب الانتهاء بتقوية إرادة العبد على الكف عن بعض المباحات جزء من يومه فإذا تربى على هذا الانضباط بالترك لما هو حلال له في الأصل وهو مما يحتاج إليه دوماً فهو بإذن الله قادر حينئذ على ترك ما هو حرام وما ليس لنفسه إليه حاجة إلا ما تسوقه إليه النفس الأمارة بالسوء، بالإضافة إلى ما في تلك المنهيات من معصية لربه وثلم لإيمانه وإبعاد له عن جناب الكريم الرحيم.

اقرأ أيضا:

فضل الاستغفار.. عبادة خفية تفتح أبواب الرحمة والرزق

لا تتنازل عن جنتك 


وبهذا يجتمع داعي النفس السوية لترك المنكر مع داعي الشرع، فيكون عوناً للإنسان على ترك المنكرات في مستقبل حاله.

 وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "الصَّوْمُ جُنَّةٌ"، أي: وقاية من النار، فهو وقاية في الدنيا من المعاصي بكسر الشهوة وحفظ الجوارح، وثمرته في الآخرة الوقاية من النار، وإنما كان الصوم جُنة من النار؛ لأنه إمساك عن الشهوات والنار محفوفة بالشهوات، فمن كف نفسه عن الشهوات في الدنيا كان ذلك الكف ستراً له من النار في الآخرة.

اقرأ أيضا:

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

اقرأ أيضا:

تعود على العفو والتسامح ولا تتسرع في الانتقام والتشفي.. بهذا أمرنا الإسلام


الكلمات المفتاحية

الصيام التقوى الطاعة المعاصي الفطرة السليمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled والمسلم الفطن الرابح هو الذي يحافظ على الثمرة التي يخرج بها من رمضان وهي التقوى التي تصل به إلى رضوان الله وجناته، ومما لا شك فيه أن الخاسر هو الذي ي