أخبار

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

"ولا متخذات أخذان".. قانون عام وضعه الله للعلاقة بين الرجل والمرأة

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 10:30 ص
عزيزي المسلم.. علاقتك مع الجنس الآخر، تحت مسمى الصداقة كيف تفسرها؟.. ولماذا هناك علاقات في ظاهرها تشعر أنها تريحك، لكن في باطنها ضغط خفي بداخلك ربما أنت لا تصارح أحدًا به حتى نفسك..
علاقتك مع المرأة تحت مسمى الصداقة، وعلاقاتك مع الرجل تحت مسمى الصداقة.. هي علاقات لطيفة جدًا .. تجد فيها انجذاب عن صداقتك مع نفس الجنس .. وهذا ما يوهمك بأنك مرتاح.. لماذا؟
مبدئيًا لأن طبيعة الذكر أو الأنثى جُبلوا على الانجذاب للآخر.. فبديهي دون أن تشعر (تظهر أو تظهري) أحسن ما فيك.. حتى لو تفضفض عن مواقفك السيئة، فأيضًا يكون بتركيبة مختلفة.

الفطرة


ما يحدث هو تفاصيل ليس شرطًا أن تحسها لكن هذه هي أمور تحدث بالفطرة .. لكن هي علاقة عكسية .. كلما ترتاح أكثر.. أمر ما يضغطك أكثر.. ولا تدري مصدرها أو سببها .. ولو كانت علاقاتك وصداقاتك كثيرة، ستجد نفسك في الآخر كأنك (مخنوق)، وأيضًا لا تعرف السبب!
الموضوع ببساطة أن بداخلك روح .. هذه الروح عليها نظام معين منذ أن وجدت هذه الروح.. وما يحدث أن كل ما تفعله إذا كان يخالف هذا النظام، يحدث  error !.. هذا (error ) يترجم لك هذا الخطأ في صورة ضغطوطات أو (خنقة) .. ومع كم الـ errors التي في حياتنا .. نتوه ولا ندري ما سببها، لكن نتعيش ونحن (مخنوقين).. حتى – لا قدر الله- ما السيستم كله يضرب !.
الله عز وجل خلقنا ذكر وأنثى والكون مبني عليهما .. لكنه وضع أُطر دقيقة جداً لهذه العلاقة.. فأي خلل يساهم في مزيد من عمليات الخلل في كل منظومة الحياة !

اقرأ أيضا:

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

قانون عام


في العلاقة بين الرجل والأنثى، وضع الله عز وجل قانونًا ثابتًا، قال تعالى: «وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ »، حتى ولو السياق العام للآية الكريمة، يتحدث عن موضوع آخر، لكن على سبيل القاعدة (من يتقي الله يجعل له مخرجًا) وإنها وإن كانت في أحكام الطلاق.. لكن تُعمم .. نفس الوضع .. في (ولا متخذات أخدان) .. وبالتالي تطبق على الطرفين.
هذا غير أن كلمة صداقة عظيمة جدًا، لكنها لا يمكن أن تطبق أصلاً غير مع قرب وود ولطف وسؤال وحنية و فضفضة وراحة واهتمام!!
وحينما تجد أحدهم ترتاح معه، وتجد نفسك معاه، لماذا لا تحبه؟.. وهنا نعود للجملة الشهيرة (زي أخويا و زي أختي ).. لكن ننسى أن كثيرًا من البيوت والأسر خربت بسبب هذه الجملة المطاطة.. وكثير من العلاقات بين النساء والرجال غلفها الصداقة والأخوة والجدعنة لكن في الغالب تكون النهايات غير سعيدة.

الكلمات المفتاحية

العلاقة بين الرجل والمرأة الصداقة بين الرجل والمرأة ولا متخذات أخدان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. علاقتك مع الجنس الآخر، تحت مسمى الصداقة كيف تفسرها؟.. ولماذا هناك علاقات في ظاهرها تشعر أنها تريحك، لكن في باطنها ضغط خفي بداخلك ربما أ