أخبار

تعرف على المعتبر في كسوة كفارة اليمين

ماذا فعل ملك الموت مع الأنبياء أثناء قبض أرواحهم؟

كيف تحدث العقاد عن عبقرية النبي صلى الله عليه وسلم؟

لماذا لم يكلف الله الكافر بعبادته وقصر التكليف على المؤمن فقط؟ (الشعراوي يجيب)

الخديعة محرمة لأنها تستلزم الكذب.. هذه أهم صورها

"جبر الخواطر".. هذا ما أريده منك قبل أن أرحل فلا تتخل عني؟

إجابتك تحدد علاقتك بربك.. ماذا تفعل عند سماع الأذان وأنت تشاهد التليفزيون؟

حدد أسلحتك في معركتك مع الشيطان

الكذب بغيض كله .. وهذه أبشع صوره

احذر أن ترضى بالدون وعليك بطلب المعالي.. هذه نظرة الإسلام للإنسان

احذر هذه الأشياء حتى "لا تلبس في الحيط"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 29 سبتمبر 2025 - 12:24 م
ما الذي يجعلك (تلبس في الحيط )؟.. من أهم الأسباب.. هذه الجمل: ( كنت فاكر .. كنت متخيل.. متوقعتش .. ).. باختصار فكرة أن تلون الحقيقة .. وأن تتوهم بواقع آخر غير الموجود .. أو ترسم توقعات بعيدة .. وتتخيل قدرات ليست موجودة .. وأن تزيف الحقائق حتى ترضي نفسك .. كل هذا بدايات لأن تصل إلى النتجة التي تخشاها وهي (أن تلبس في الحيط).
هذا الأمر ذكره الله تعالى في القرآن الكريم بلفظ ( زُين ).. بمعنى أنك ترى الأمور على غير حقيقتها .. تزين وتجمّل قناعاتك وأهواءك وفقط، بغض النظر عن الواقع.

بدايات الضياع


لذا قف عزيزي المسلم قليلاً، واعلم واحذر أن تزيين الهوى من أهم مفاتيح الضياع، قال تعالى: « كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».
المُسرف .. هو الذي تجاوز الحد أو القصد.. يعني أن تكون مُسرفًا جدًا.. خصوصًا في مشاعرك لدرجة التعلق .. حينها ستزين لنفسك الوضع .. أنك تحب ولا يمكن أن يكون الأمر سوى ذلك.. مُسرف جدًا في أن تعمل حساب للبشر .. ثم تزين لنفسك أن هذا من الأخلاق والعطاء.. مُسرف جدًا في تيسيرك لأمور وهي ليست بسيطة.. ثم تزين لنفسك بجملة (بلاش عُقد). مُسرف جدًا أن تزين الحلو في كل شيء ليس معك.. حتى لا ترضى بما في يديك ومن ثم تتعذب بالفقد مُسرف في ذنوبك .. وتزين لنفسك أنك أفضل من غيرك كثيرًا..

اقرأ أيضا:

صديقتي المقربة ابتعدت عني بعد أن أصبحت مغرورة!

درجة أعلى من الزيف


في مثل هذه المواقف، ستعرف كيف تقنع نفسك وتزين الحقيقة حتى ترضي أفكارك وقناعاتك وأهواءك.. لكن الخطورة هنا أن تعتاد على تزيين الحقيقة .. وأن تصل إلى مرحلة أعلى، قال تعالى: «أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ ».
أن تصل لمرحلة أن ترى أعمالك السيئة .. حسنات !.. ليست فكرة أنك لا ترى عملك السئ وفقط .. أو أن تجد مبررات أو معترف بضعفك أو تهرب من مواجهته وتبحث  عن أي شماعة .. لا.. الحقيقة أنك بالفعل ترى كل شيء، لكن للأسف تراه على أنه أمرًا جيدًا وليس عيبًا أو خطأ..
وهذا هو أكبر هدف للشيطان .. بل أن هذا هو دوره الأساسي، قال تعالى: «قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ».. إذن ما الذي يجعلك تزين لنفسك الحقيقة؟
-احتياج شديد .. فتخدّر نفسك
-تعلق قوي .. لدرجة أن يكون الوهم أفضل لك
-كذب على نفسك وعليهم .. خوف من المواجهة
-الخوف .. من الفقد.. من النقص.. من الحقيقه المُرة
-كِبر .. وهذا أخطرهم
واعلم أن (الاحتياج - التعلق - الكذب - الخوف - الكبر).. خطورتهم أنهم لا يجتمعون مع توحيدك بالله .. من أكبر العوائق في اعترافك وتصديقك بأن لا إله إلا الله .. لذا الحل هو: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، واعمل بها.

الكلمات المفتاحية

الاختيار الزيف الخداع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما الذي يجعلك (تلبس في الحيط )؟.. من أهم الأسباب.. هذه الجمل: ( كنت فاكر .. كنت متخيل.. متوقعتش .. ).. باختصار فكرة أن تلون الحقيقة .. وأن تتوهم بواقع