أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

مراهقة: تفكيري في الجنس زائد وأشعر أن صومي غير مقبول.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 15 ابريل 2021 - 06:00 م
يعد سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية صخبًا واضطرابًا، وذلك لما يمر به المراهقون من تغيرات جسمانية ونفسية وعقلية، كما يشرعون في اختبار كل ما تعلّموه في طفولتهم من خلال تجربتهم الشخصية للحياة مع العائلة والأصدقاء، وبالتالي فإنهم يحتاجون إلى الكثير من التوجيه والصحبة الحسنة من الأهل والمقربين حتى يتمكنوا من فهم حياتهم والاستعداد الكامل لها.

عقبات سن المراهقة:
من جانبها توضح مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن من أبرز العقبات التي تواجه المراهق في هذه المرحلة هي كيفية التعامل مع الشهوات والرغبات الجنسية. ففي أحيان كثيرة لا يدري فيها المراهق طبيعة ما يمر به وبالتالي يستجيب لتلك الأفكار، الأمر الذي قد يؤدي إلى ممارسة المراهق للعادة السرية أو وقوعه في المعصية والعياذ بالله.
وتضيف: ولهذا أشدد علي أهمية تربية الأطفال تربية نفسية سليمة مرتكزة على أسس الصداقة والأمان والثقة ونشر جو آمن لعرض كل أنواع الأسئلة والمواضيع الشائكة التي تجتاح عقل المراهق والأمر الذي يزيد من حدتها هو غياب الأهل عن الواقع وعن مشاكل العصر وما يجول في عقول المراهقين.

تهذيب الشهوات في سن المراهقة:
وتوضح خبيرة العلاقات الأسرية أن هناك العديد من الطرق الفعّالة التي تُمكّن المراهقين كما -في واقعة السؤال - ممن لم يُقدّر لهم الزواج بعد، أن يتعاملوا مع شهواتهم ورغباتهم الجنسية دون حرج أو إحساس بالذنب. أول خطوة: علينا أن نتقبل أن هذه هي الفطرة التي فطرنا عليها الله، فلا داعي من تجريم التفكير فيها. الخطوة الثانية هي استيعاب أن البكارة النفسية في نفس أهمية البكارة الجسدية، وعليه لا يجب الانزلاق في الطرق المحرمة للتنفيس عن مثل هذه الرغبات وإنما ننصح بالاستعانة بالصوم والصلاة وقراءة القرآن والدعاء. الخطوة الثالثة هي ذكر الله - سبحانه وتعالى – كثيرا، ففيها نفع وفضل كبير من الله وتعتبر من أكثر الطرق فاعلية في ضبط النفس والوصول إلى الصفاء الذهني والشعور بمعيّة الله، فإننا إذا تحسسنا شعورنا بأن الله يرانا ومعنا في كل لحظة فسوف نجد حرجًا دائمًا في مخالفة أوامره أو اتباع شهواتنا. الخطوة الرابعة هي ممارسة الرياضة باستمرار، لأنها غذاء الجسد والقلب والعقل في آنٍ واحد، والاستمرار عليها يخلّصنا من الطاقات والأفكار السلبية المحيطة بنا فتشعرنا بسعادة وهدوء نفسي له بالغ الأثر في التحكم بأفكارنا والتعامل معها. أما الخطوة الخامسة والأخيرة فهي التركيز الدائم علي ملء أوقات الفراغ بما هو مفيد ونافع، فيمكننا اكتساب عادات صحية متعددة كالقراءة النافعة وتنمية أي نوع من أنواع المهارات الفنية التي تشغل الوقت وتغذي الروح، ولا ينبغي أن ينجرف نفسك لعدم الثقة في صحة صومك بل التركيز كل التركيز على التخلص من هذه الطاقة الزائدة بالطرق التي قررناها معا.

الكلمات المفتاحية

تهذيب الشهوات في سن المراهقة سن المراهقة عقبات سن المراهقة كيف نجتاز سن المراقهة بسلام صوم يهذب الغرائز العادة السرية والصيام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعد سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية صخبًا واضطرابًا، وذلك لما يمر به المراهقون من تغيرات جسمانية ونفسية وعقلية، كما يشرعون في اختبار كل ما تعلّموه