أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"داووا مرضاكم بالصدقات".. ما لا يعالجه الدواء يعالجه الإنفاق ابتغاء وجه الله

بقلم | أنس محمد | الاحد 17 نوفمبر 2024 - 10:11 ص
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ».
ما من خير إلا دلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وما من شر إلا حذرنا منه، وعلاج الأمراض له صلة وثيقة بالعقيدة وحسن التوكل على الله، يقول سبحانه عن إبراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [2]، أي: إذا وقعت في مرض فإنه لا يقدر على شفائي أحد غيره، بما يقدر من الأسباب الموصلة إليه.
والمرض قاهر الرجال وعدو الإنسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم«تداووا عباد الله فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد: الهرم»، وهذا الإخبار الهام لا يصدر إلا بوحي رباني، فعلاج المرضى بالصدقة جزء من ذلك.
وقد دل النبي صلى الله عليه وسلم إن الطب نوعان جسماني من خلال الأخذ بالاسباب، وروحاني فأمر النبي بمداواة المرضى بالصدقة ونبه بها على بقية أخواتها من القرب كإغاثة ملهوف وإغاثة مكروب.
وإخراج المال وبذله للآخرين مآله إسعاد فئات متنوعة من المجتمع وسد حاجاتهم، وبالتالي الجزاء من جنس العمل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فالله سبحانه تكفل لمن أنفق دون رياء وبذل بلا مَنّ وأذى، أن يداوي مرضاه ويعافي مبتلاه.
يقول ابن القيم: "فإن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه".

اقرأ أيضا:

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة الزكاة والصدقة تُزكي النفوس وتطهرها من أدران الشح والبخل والطمع والانكباب على الماديات، فينعكس ذلك على راحة البال وطمأنينة النفس وانشراح الصدر، ولهذا علاقة قوية وثيقة بكثير من الأمراض التي معظمها ناتجة عن اضطرابات نفسية.
والمقصود من الصدقة أن المريض يشتري نفسه من ربه عز وجل بقدر ما تساوي نفسه عنده والصدقة لا بد لها من تأثير على القطع لأن الذي قال هو النبي صلى الله عليه وسلم صادق والمخبر عنه كريم منان ثم إن الثواب حاصل بنفس الصدقة .

الكلمات المفتاحية

الصدقة المرض النفس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ».