أخبار

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

إذا دخلت لبلد غير بلدك.. فردد هذا الدعاء يحفظك الله ويأجرك

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بالعدل والتقوى.. إرشادات ربانية لتنظيم شئون حياة الإنسان

أسئلة الاختبار الذي تأكد بها هرقل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنة

بالعافية والخير.. اربط دعاءك دائمًا بهاتين الكلمتين

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

ادعوا النبوة وتخلصوا من العقاب بهذه الحيل

فعل بسيط.. احذر أن يدفعك إلى ملاقاة الله وهو عليك غضبان

بقلم | عمر نبيل | السبت 06 يونيو 2020 - 11:22 ص
جميعنا مآله في النهاية إلى الموت، وملاقاة الله عز وجل، لاشك في ذلك، لكن هناك من يلتقي ربه سبحانه وتعالى هو عنه راضٍ، وآخر للأسف يلتقيه وهو عليه غضبان، وقد يقع الإنسان في فعل بسيط جدًا، لكنه يتسبب في أن يلتقي ربه عز وجل وهو عليه غضبان.
عن عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي ، أنه لقي عبد الله بن عمر بن الخطاب ، فقال له : يا أبا عبد الرحمن إنا بنو المغيرة قوم فينا نخوة فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول في ذلك شيئا ؟ فقال عبد الله بن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول : « ما من رجل يتعاظم في نفسه ويختال في مشيته إلا لقي الله وهو عليه غضبان ».

آفة الغرور


للأسف يغتر الإنسان، وهو مخلوق من أشياء لو تدبرها جيدًا لغاب عنه أي غرور، ولعلم مكانته الحقيقية، ودوره الحقيقي في الحياة، ومن ثم جاءت التحذيرات الربانية والنبوية شديدة الوضوح لعدم الوقوع في الغرور.
أخرج البخاري عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تغتروا»، كما حذرنا المولى عز وجل في أكثر من آية من الوقوع في الغرور.
قال تعالى: « فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ »، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ »، وقوله عز وجل: « يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ».

اقرأ أيضا:

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

تحذيرات النبي


السنة النبوية مليئة بالتحذيرات الشديدة من الوقوع في آفة الغرور، فعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها، وتمنى على الله»، فالمغرور إنما فتنته الحياة الدنيا، وظن أنما ما به خالد لا نهاية له، قال تعالى: «وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا» (الأنعام: 70).
فأنت عزيزي المسلم، احذر الدنيا وفتنتها، أن تلهيك بأموالها ونسائها وأولادها ومناصبها وزخرفها، قال تعالى: «أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» (التكاثر: 1- 8)، لأنك لو توقفت عليها لعلمت أنها أمور تافهة جدًا، لكنها قد توقع بك في أسفل سافلين.

الكلمات المفتاحية

آفة الغرور غضب الله تحذير النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا مآله في النهاية إلى الموت، وملاقاة الله عز وجل، لاشك في ذلك، لكن هناك من يلتقي ربه سبحانه وتعالى هو عنه راضٍ، وآخر للأسف يلتقيه وهو عليه غضبان،