أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

عندما يتراكم على قلبك كل شيء.. اجعل حضوره مع الله وسيصلحه لك

بقلم | عمر نبيل | الاحد 07 يونيو 2020 - 09:49 ص
يقول الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «عندما يتراكم على قلبك كل شئ، وتجد أنك لا تقوى على فعل شئ، اعتزل الناس، واجعل حضور قلبك مع الله، وسيصلح الله لك كل شئ»..
عزيزي المسلم، راجع سلوك قلبك مع الله عز وجل، فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يشير إلى صدره ويقول: «التقوى ها هنا»؟.. كأنه يود أن يعلمنا أن استقامة القلب تعني الاستقامة الكاملة.. لكنه كان صلى الله عليه وسلم إذا فزع من أمر قام إلى الصلاة؟ فورًا.. وما ذلك إلا لأنها المخرج الوحيد من كل كرب، فكان يقول صلى الله عليه وسلم: «العبادة في الهرج كهجرة إلي».

غفلة القلب


للأسف إذا غفل القلب، غفلت باقي الأعضاء، لكن هناك أمور توقظه من ثباته، ومنها تعويده على القيام في الليل والناس نيام، والاستيقاظ لصلاة الفجر، مع الوقت ستجد قلبك يفيق شيئا فشيئا.
لهذا كانت نصائح النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لنا عديدة لعدم الوقوع في الغفلة، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين».. فأنت لو أقمت الليل بركعتين فقط بعد منتصف الليل، وقرأت في كل ركعة سورتين من قصار السور، ستصل إلى العشر آيات، وحينها لن تكتب من الغافلين أبدًا.. وستكون أحد أهم الطرق لرفع الغم عن قلبك.

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

نصائح من الله


الله عز وجل قدم لنا العديد من النصح في كتابه الكريم، لتقوية القلب، ومن ذلك أنه حثنا على مداومة الاستغفار، قال سبحانه: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (نوح: 10 - 12).
وهو ما أكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: «من قال: أستغفر اللهَ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف».
أيضًا المداومة على فعل الحسنات يفتح باب القلوب إلى الطيب من القول والفعل، والعكس صحيح.
وفي ذلك يقول ابن عباس رضي الله عنهما: «إن للحسنة لنورًا في القلب، وضياءً في الوجه، وقوة في البدن، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة لظلمة في القلب، وسوادًا في الوجه، ووهنًا في البدن، وضيقًا في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق».

الكلمات المفتاحية

غفلة القلب نصائح من الله القلب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «عندما يتراكم على قلبك كل شئ، وتجد أنك لا تقوى على فعل شئ، اعتزل الناس، واجعل حضور قلبك مع الله، وسي