أخبار

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ازاي أعيش من غير مشاكل ومرتاح البال؟.. دكتور عمرو خالد يجيب

دعاؤك ليس بالضرورة يغير القدر.. ولكن!

"نزلاً من غفور رحيم".. هل سمعت عن هذه الكرامة؟

بركات النبي لمسها الصحابة وما زلنا نستنشق عطرها.. تعرف على بعض صورها

سبوح قدوس.. اجعل هذا الاسم في وردك اليومي

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 10 يونيو 2020 - 02:25 م
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» ( الأعراف 180).
للمولى عز وجل العديد من أسماء الحسنى، ومنها «قدوس سبوح»، فقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح».

اجعلها ذكرك اليومي


إذا كان التلفظ بأسماء الله الحسنى يفتح الأبواب المغلقة أمامك، فلما لا تجعلها من ذكرك اليومي؟.. فما الذي يضيرك إن حافظت على ترديد كلمة (سبوح قدوس) طالما تعلم مدى عظمتها وقدرتها على أن يتقبلك الله ويستجيب لك!..
فسبوح هو الله عز وجل والمراد بالسبوح القدوس، المسبح المقدس، فكأنه يقول: مسبح مقدس رب الملائكة والروح، المبرأ من أي نقص أو شريك، والمطهر من كل ما لا يليق بالخالق.
قال تعالى: «تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا » (الإسراء:44).
كأنه المطلوب منا أن نسبحه آناء الليل وأطراف النهار، وبما أنه لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك، فالأيسر أن تردد بشكل يومي سبوح قدوس رب الملائكة والروح، كأنك تثني عليه سبحانه، ثم تسأله مسألتك.

طهارة الفم


فكما أن معنى سبوح قدوس تطهير المولى عز وجل من أي نقائص، فأنت أيضًا حين ترددها كأنك تطهر فمك من أي نقائص أي تصرفات شائنة، فيظل فمك دائمًا أبدًا نظيفًا طاهرًا، فضلاً عن أنه معلق طوال الوقت بالله عز وجل.
كل هذه الأفضال، تتلاقى مع الدعوات الربانية في القرآن الكريم بضرورة وأهمية التسبيح لله تعالى طوال الوقت.
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا » (الأحزاب: 41، 42)، وما ذلك إلا لأن التسبيح يزيل كل الهموم من القلوب.
قال سبحانه: « وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ » (الحجر: 97، 98).

الكلمات المفتاحية

سبوح قدوس أسماء الله الحسنى الذكر الورد اليومي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْ