أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

بقلم | خالد يونس | السبت 23 نوفمبر 2024 - 11:19 ص

  أرجو منكم الرد على سؤالي هذا إذا تفضلتم؛ لأنه كان محل نقاش بيني وبين زملائي، لكن وللأسف دون جدوى، أي لم نتحصل على إجابة مقنعة ومفيدة في نفس الوقت، ولهذا فقد تفضلت بطرحه عليكم وبإذن الله سأجد أو بالأصح سنجد عندكم الإجابة المقنعة إن شاء الله.

السؤال هو: هل الزواج قضاء وقدر أم هو اختياري؟

أي هل الزواج يدخل في اختيار الشخص بنفسه أم هو مكتوب من عند الله أن يتزوج فلان من فلانة؟


الجواب: 


 قال الشيخ موافي عزب من علماء مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: مسألة الزواج فعلاً من أقدار الله التي سبق بها القلم قبل خلق السماوات والأرض، حيث أخبرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أن الله قدّر المقادير وقسم الأرزاق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة)، ومن هذه المقادير: قضية الزواج والأزواج حيث قال تعالى: ((إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ))[القمر:49] وهذا لا ينفي أن للعبد إرادة واختياراً، فالإنسان منا يختار فتاة معينة ويحاول الاتصال بها وقد يتعلق قلبه بها بل وقد يعقد عليها إلا أنها في النهاية تنفصل عنه لأنها ليست من نصيبه وهو ليس من نصيبها، وقد يكون السبب تافها ولا يستحق الانفصال ورغم ذلك يقع الانفصال، وبعد أيام يتزوج الشاب بفتاة أخرى قد تكون أقل درجة من الأولى ويكون سعيداً بها وهكذا بالنسبة للفتاة.

وأضاف الشيخ عزب: وذلك كله بسبب ما سبق في علم الله من أن هذا الشاب نصيبه وقسمته أن يتزوج بفلانه لحكمة يعلمها الله قبل خلق السماوات والأرض، فنحن نسعى ونجد ونبحث ونختار بإرادتنا، وهذه الإرادة إن وافقت ما قدّره الله تم العقد وبدأت رحلة الحياة الزوجية، وإلا ذهب كل واحد إلى حال سبيله؛ لأن هذا الزوج أو الزوجة ليست من رزقه الذي قدره الله.

إذن: عليك بحسن الاختيار ثم الاستخارة والاستشارة ودعي النتائج بعد ذلك إلى الله تعالى.

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟

اقرأ أيضا:

هل صح أن كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ دعت أن يرزقها الله بزوج يصب عليها الخير صبا؟


الكلمات المفتاحية

الزواج القدر الاختيار قسمة ونصيب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مسألة الزواج فعلاً من أقدار الله التي سبق بها القلم قبل خلق السماوات والأرض، حيث أخبرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أن الله قدّر المقادير وقسم