أخبار

نقل الكلام آفة اجتماعية خطيرة تعرف على خطره وأثره على الفرد والمجتمع

7 أعراض شائعة.. كيف تتعامل مع تمدد الأوعية الدموية في المخ؟

تحذير: تناول الأسبرين خطر على هؤلاء الأشخاص

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

كيف أكره المعصية.. تعرف على أبسط الوسائل

"تبرج الرجال".. أـحذر أن تبالغ في الإعجاب بنفسك

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

العسر الواحد يأتي ومعه يسران.. فلم الجزع؟

عبد الله بن جدعان.. رجل البر ومهندس حلف الفضول أشاد النبي بأعماله وتغنى به الشعراء ..ولكن!

كيف تجمع بين أفضل المراتب وأحسن الصفات؟ (روشتة إيمانية لا غنى عنها)

توبة "أولاد الكبار".. حكايات وأسرار

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 05 اكتوبر 2025 - 02:04 م

التوبة تكون شاقة على أصحاب الترف والنعيم، لما في ذلك من ترك الملذات والشهوات الواسعة، لكن الكثير من الكبار وأبنائهم سارعوا إلى رضوان الله وتركوا الشهوات إيثارا لفضل الله ورحمته.

صديق المهدي ابن أبي جعفر المنصور:


كان عبد الله بن مرزوق مع المهدي ابن أبي جعفر المنصور، في دنيا واسعة فشرب ذات يوم على لهو وسماع فلم يصل الظهر والعصر والمغرب وفي كل ذلك تنبهه جارية محظية عنده.
فلما جاز وقت العشاء جاءت الجارية بجمرة فوضعتها على رجله فانزعج وقال: ما هذا؟ قالت: جمرة من نار الدنيا فكيف تصنع بنار الآخرة؟.
فبكى بكاء شديدا ثم قام إلى الصلاة.
ووقع في نفسه مما قالت: الجارية فلم ير شيئا ينجيه إلا مفارقة ما هو فيه من ماله.
فأعتق جواريه وتحلل من معامليه وتصدق بما بقي حتى صار يبيع البقل وتبعته على ذلك الجارية.
فدخل عليه سفيان بن عيينة وفضيل بن عياض فوجدا تحت رأسه لبنة وليس تحته شيء فقال له سفيان إنه لم يدع أحد لله شيئا إلا عوضه الله منه بدلا فما عوضك مما تركت له؟ قال: الرضى بما أنا فيه.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

موظف برتبة وزير:


كان جعفر بن حرب يتقلد كبار الأعمال للسلطان وكانت نعمته تقارب نعمة الوزارة في غاية الوفور ومنزلته بحالها في الجلالة.
 سمع ذات مرة رجلا يقرأ: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق"..فصاح: اللهم بلى فكررها دفعات وبكى.
ثم نزل عن دابته ونزع ثيابه ودخل إلى دجلة واستتر بالماء ولم يخرج منه حتى فرق جميع ماله في المظالم التي كانت عليه وردها وتصدق بالباقي.
فاجتاز رجل فرآه في الماء قائما - وسمع بخبره - فوهب له قميصا ومئزرا فاستتر بهما وخرج وانقطع إلى العلم والعبادة حتى مات.

جارية ثرية:


يقول العارف بالله الجنيد بن محمد : كان أبو شعيب البراثي أول من سكن براثى في كوخ يتعبد فيه فمرت بكوخه جارية من بنات الكبار كانت ربيت في قصور الملوك.
فنظرت الجارية إلى أبي شعيب فاستحسنت حاله وما كان عليه فصارت كالأسير له فعزمت على التجرد من الدنيا والاتصال بأبي شعيب.
فجاءت إليه وقالت: أريد أن أكون لك خادمة فقال لها: إن أردت ذلك فغيري من هيئتك وتجردي عما أنت فيه حتى تصلحي لما أردت.
فتجردت عن كل ما تملكه ولبست ثياب النساك وحضرته فتزوجها.
فلما دخلت الكوخ رأت قطعة خصاف في مجلس أبي شعيب تقيه الندى.
فقالت: ما أنا بمقيمة فيها حتى تخرج ما تحتك لأني سمعتك تقول: إن الأرض تقول: يا ابن آدم، تجعل اليوم بيني وبينك حجابا وأنت غدا في بطني؟ فما كنت لأجعل بيني وبينها حجابا.
فأخذ أبو شعيب الخصاف فرمى بها.
فمكثت معه سنين كثيرة تتعبد أحسن عبادة وتوفيا على ذلك متعاونين.

الكلمات المفتاحية

توبة العارف بالله الجنيد بن محمد صديق المهدي ابن أبي جعفر المنصور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التوبة تكون شاقة على أصحاب الترف والنعيم، لما في ذلك من ترك الملذات والشهوات الواسعة، لكن الكثير من الكبار وأبنائهم سارعوا إلى رضوان الله وتركوا الشهو