أنا فتاة عمري 25 سنة، خطبني شاب قبل 4 أشهر،  عمره 29 سنة، وهو شاب محترم وأخلاقه طيبة، ويحبني، ومهتم بي.

المشكلة أنني أشعر بقبوله لكن قلبي لم يدق ولم أشعر بالحب كما كنت أتمنى وأتوقع.

أشعر أنني تعود عليه فقط، لكنني لا أجد اشتعالًا عاطفيًا.

ماذا أفعل؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقتي، أهنئك بخطبتك وحصولك على شاب أخلاقه طيبة يحبك ويهتم بك.
لم أفهم جيدًا ما تعنيه باشتعال عاطفي!
إن الأمر يتعلق بلاشك بمفهوم الحب لديك وتصوراتك له، التي لعلها مبنية على ما تم تخزينه في العقل الباطن اللاواعي من خلال الدراما والأغاني على مر السنين.
ما أراه أن هذا هو العائق يا صديقتي.
فكرتك المسبقة وتصوراتك تقف حجر عثرة أمام تفاعلك مع خطيبك، وتكوين مشاعر ايجابية تجاهه.

اقرأ أيضا:

هل تحلم بخيانة زوجتك بالرغم من تأكدك من أخلاقها؟!

المطلوب هو تصحيح الأفكار والتصورات بشأن الحب ومعناه.
إذا كنت تشعرين بالراحة، والفرح لرؤيته، فأنت تحبينه، وإلا فما معنى القبول الذي جعلك تقبلين خطبته؟!
أمامك فرصة جيدة الآن أثناء فترة الخطوبة لتقتربي من نفسك وتعرفي ما تريده وتصححي فكرتك عن الحب، وتقتربي من عقل خطيبك وشخصيته وروحه لتحصلي على قائمة من الصفات والسمات والمواقف والأخلاقيات والأشياء المشتركة بينكما سواء كانت اهتمامات ، هوايات، وكل ما من شأنه أن يحقق الانسجام والتوافق والتفاهم، كل ما يجعله مستحقًا للحب من قبلك، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

رغم الحب والاهتمام من جانب زوجي إلا أنني غير راضية؟

اقرأ أيضا:

كل شيء في الدنيا رزق.. حتى الحب