أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

نسي الإمام الجهر بالتكبير وركع ورفع وسجد ولم يتبعه المأمومون إلا في السجود.. هل بطلت صلاتهم ؟

بقلم | خالد يونس | السبت 27 يونيو 2020 - 05:22 م

نسي الإمام أن يجهر بالتكبير في الركعة الثانية من صلاة العصر، فركع، ورفع من الركوع، وسجد، ولم يتبعه أحد؛ لأنه لم يجهر بالتكبير، فسبح المأمومون، فتذكر الإمام، وبدأ بالجهر بالتكبير، وأكمل صلاته، فتبعه المأمومون، وسجدوا وراءه، فما حكم صلاة الإمام والمأموم؟ وما الواجب فعله في هذه الحالة؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته :  جهر الإمام بتكبير الانتقال من سنن الصلاة, فمن تركه سهوًا, فقيل: عليه سجود السهو, وقيل : لا يلزمه، وعلى القول بمشروعية سجود السهو هنا, فإن تركه لا يبطل الصلاة

والحكم في هذه المسألة أنه يشرع التسبيح للإمام, لكن على المأمومين اتباعه؛ لأن الأصل وجوب ذلك. لكن إذا كان المأمومون قد أتوا بالركوع, والرفع, وأدركوا الإمام في سجوده, فصلاتهم صحيحة, وتخلفهم عنه بالركوع, والرفع منه هنا جهلًا لا يبطل صلاتهم.

أما إذا كان المأمومون لم يأتوا بالركوع, والرفع منه أصلًا, فإن الصلاة تبطل

اقرأ أيضا:

حكم الإفرازات المهبلية وهل تعاد الصلاة منها؟ (الإفتاء تجيب)

حكم نسيان ركن من أركان الصلاة 

وقد ذكر مركز الفتوى حكم من نسي ركنًا من صلاته في فتوى أخرى سابقة فقال: نسي ركنا من أركان الصلاة وهو فيها وأمكنه تداركه فإنه يفعله هو وما بعده ولا إشكال، أما إن تعذر التدارك فإنه يلغي تلك الركعة ويأتي بركعة بدلها ويسجد لسهوه.

وكذا الحال إن كان خرج من الصلاة ولم يحصل طول، وفوات التدارك عند الحنابلة بالشروع في قراءة الركعة الموالية، قال ابن قدامة في المغني وهو حنبلي: من ترك ركنا من ركعة كركوع أو سجود ثم ذكره بعد الشروع في قراءة الركعة التي تليها بطلت الركعة التي ترك الركن فيها وصارت التي شرع في قراءتها مكانها، نص عليه أحمد. انتهى.

والفوات عند المالكية بعقد الركوع من الركعة التالية، قال الخرشي عند قول خليل وهما مالكيان: وتدارك إن لم يسلم ولم يعقد ركوعاً.، فمعنى تداركه أنه يأتي به فقط من غير استئناف ركعة، فإن كان الركن المتروك من الركعة الأخيرة أتى به إن لم يسلم، إلى أن قال: وإن كان الركن المتروك من غير الأخيرة أتى به إن لم يعقد ركوعاً من ركعة أصلية تلي ركعة النقص، فإن عقده ألغى ركعة النقص وقامت المعقودة مقامها.

اقرأ أيضا:

تأخرت في الإنجاب.. هل يجوز أن تؤدي صلاة "قضاء الحاجة" جماعة مع زوجها؟

اقرأ أيضا:

كل ما تريده عن طريقة الدفن الشرعي وكيفية إدخال جسد المتوفى إلى القبر


الكلمات المفتاحية

الإمام نسيان التبكير المأمون ترك الركوع ترك ركن من الصلاة صلاة الجماعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جهر الإمام بتكبير الانتقال من سنن الصلاة, فمن تركه سهوًا, فقيل: عليه سجود السهو, وقيل : لا يلزمه، وعلى القول بمشروعية سجود السهو هنا, فإن تركه لا يبطل