أخبار

صيفك عبادة وفرحة بلا معاصي: كيف نغتنم الإجازة الصيفية بما يرضي الله؟

3 طرق فعالة لعلاج حروق الشمس

تجنبها تمامًا.. 3 أنواع من الأطعمة تؤدي إلى "انكماش الدماغ"

"تقارب القلوب".. أجمل ما قيل عن التزاور وأدب المجلس

زوجتي لاترتدي الحجاب ويأست من إقناعها.. هل أحاسب عليها أم أطلقها؟

توقير العلماء وتبجيلهم خلق إسلامي رفيع.. هذه فضائله

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

قصة غريبة عن "نباش القبور".. ماذا كان يقول للأموات؟

كيف يكون القرآن أنيسًا لك في دنياك وفي قبرك ويشفع لك يوم القيامة عند ربك؟

تعرف على أفضل وصية من الرسول لأمته

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 30 اغسطس 2024 - 12:49 م
لا ينبغي المسلم أن يغفل عن ذكر الله تعالى لأن ذكر الله سبيل النجاة وطريق الفلاح فى الدارين الدنيا والآخرة.

الذكر وصية الله لعباده:

ولقد وصى الله تعالى عباده بمداومة الذكر والحرص عليه فقال ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذمرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا.

وصية الرسول لفاطمة ابنته:

ومن جميل ما ورد فى السيرة النبوية المطهرة أنه صلى الله عليه وسلم حينما حاءنه ابنته فاطمة تسمو خاله وتطلب العون وصلها بالذكر فعن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: (أنّ فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرّحى (آلة الطحن) ممّا تطحن، فبلغها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بسَبْيٍ، فأتته تسأله خادماً فلم تُوافِقْه، فذكرت لعائشة، فجاء النّبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتّى وجدت برد قدميه على صدري (من شدة البرد)، فقال: ألا أدلّكما على خير ممّا سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبّرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبّحا ثلاثا وثلاثين، فإنَّ ذلك خير لكما ممّا سألتماه) رواه البخاري. وفي رواية لمسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما: (ألا أُعلِّمُكما خيرًا مما سألتُما؟ إذا أخذتُما مضاجعكما، أن تكبِّرا اللهَ أربعاً وثلاثين، وتسبِّحاه ثلاثاً وثلاثين، وتحمَداه ثلاثاً وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادم)، وفي رواية: قال عليٌّ: ما تركتُه منذ سمعتُه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قيل له: ولا ليلة صِفِّين؟ قال: ولا ليلة صِفِّين).

وصية الرسول لمن يشكو كثرة شرائع الإسلام:

ولقد اعتبر الذكر معينا على الطاعة والعبادة حيث يهذب النفس ويروضها ويطهرها ويقوي الحسم والقلب بالعزيمة التى تعينه على مواصلة الطاعة.

فهذا رجل جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يقول يا رسول دلني على شيء أتشبث به فشرائع الإسلام قد كثرت علي فأوصاه الرسول بالذكر حيث قال له لا يزال لسانك رطباً بذكر الله.

الذكر وصية وهدية نبوية:

والذكر هو بمثابة هدية نبوية من الرسول لأمته.
وهذا الذكر ينقسم لذكر عام وذكر خاص فالذكر العام وهو الذكر غير المقيد بأن يكثر المرء من تلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار والحوقلة.

كما أن هناك ذكرا خاصا او ذكرا مقيدا بوقت أو عدد من مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار الرقية الشرعية وغيرها مما تقال فى حالة معينة فيلزم التقيد بها كما جاءت لفظا وعددا.






موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا ينبغي المسلم أن يغفل عن ذكر الله تعالى لأن ذكر الله سبيل النجاة وطريق الفلاح فى الدارين الدنيا والآخرة.