أنا فتاة عمري 25 سنة، ومشكلتي هي أنني كلما تعرفت على شاب، وتقدم لخطبتي، خطفته مني ابنة خالتي.
ما يحدث أنني أخبرها بفرحتي لانسجامي مع الشاب واحساسي أنني اخيرا وجدت شريك حياتي، وأعطيها كل المعلومات عنه، وصورته ورابط صفحته على فيس بوك، ثم أفاجأ أنها تواصلت معه، وأنها جعلته يحبها، فيفسخ خطبته معي، فتتركه هي بمجرد أن يحدث الفسخ.
أنا أصبحت خائفة، متألمة، أشعر بالارتباك والخذلان، كيف أتصرف؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، أتفهم مشاعرك وألمك، وقد وصفت مشاعرك وهي متوقعة وطبيعية، لكنك لم تصفي فعل ابنة خالتك حتى تتمكني من اتخاذ الموقف المناسب.
ما صدر عن ابنة خالتك هو "غيرة" و"خيانة"، ولم يحدث على سبيل الصدفة بل إنه "متعمد"!
إن هذا كله يستلزم منك "المواجهة".
المؤذي يا صديقتي إن لم تتم مواجهته لن يتوقف عن أذاك.
واجهي، بل وهددي بالفضح عند خالتك، والعائلة كلها، وضعي حدودًا للتعامل معها ومع الجميع، واحترمي خصوصياتك، ولا تطلعي عليها أحد.
اقرأ أيضا:
أربعينية على مشارف الخمسين..لم أتزوج.. أشعر بالانهيار.. ما الحل؟النقطة الثانية تتعلق باختيارك لشرك حياتك.
ففي المرتين اخترت رجالًا تركوك بسهولة إلى أخرى كانت ابنة خالتك!
هناك خلل ما في اختيارات إذاً، ولابد أن تراجعي ذلك، وأن تستبصري من جيد بالفعل ومن سئ، من مخلص ومن غادر، من أمين ومن خائن، وهكذا، قبل أن تمنحيه ثقتك وحبك.
احمي حدودك، خصوصيتك، وراجعي اختياراتك يا صديقتي وبذا تتحملين مسئولية وتبعات قراراتك خاصة تلك المصيرية، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أهلي اكتشفوا أنه كاذب وسي الخلق لكنني أحبه فهل أتزوجه بدون علمهم؟ اقرأ أيضا:
تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟