الخلافات والمشادات بين الأزواج أمر وارد حدوثه كثيراً، لكن في معظم الأحوال يتم التصالح بينهم ويرجعون للعيش مع بعضهم البعض في سلام، وكما نقول دائماً إن عتاب الأحبة مصالحة، فعتاب الزوجة لزوجها دليل قوي جداً لحبها له، فإذا أغضب الزوج زوجته عليها أن تعاتبه لكن بلطف فلا تجعله يخجل من نفسه ويرفض المصالحة، فالفرق بين العلاقة الزوجية الناجحة عن غيرها تكمن في الطريقة التي يستخدمها الزوجان في حل الخلافات، وهذه الطريقة من شأنها أن تُنبئنا عن مستقبل علاقتهما معاً.
1. الاحترام هو حجر الأساس لكل علاقة، فلا وجود لعلاقة صحية بدون احترام.
6. حددي ماهية المشكلة المراد حلها بالضبط ولا تتفرعي أو تذكري أحداثاً من الماضي البعيد لتزيدي من حدة الأمر.
7. احرصي على أن تكون نبرة صوتك هادئة لا تحمل أي إمارات استهزاء أو تعالٍ.
8. لا تلقي باللوم على زوجك فيما يضايقك لأن ذلك لن يفيدك بحل المشكلة فقد ينشغل بالدفاع عن نفسه.
9. لا تُحقري زوجك أو تنتقصي منه بأي حال من الأحوال، فالاحتقار في أي علاقة زوجية يعتبر بداية النهاية.
10. إن شعورك بأنك أفضل من زوجك يظهر جلياً في سخريتك والاستهزاء منه وأسلوب تعاملك معه، تذكري جيداً أن هذه الطريقة مؤذية جداً ومدمرة للعلاقة وسوف تفاقم المشكلة.
11. ضعي في عين الاعتبار أن زوجك مختلف تماماً عن والدك وإخوتك فلا تعامليه بذات الأسلوب حاولي تعلم أنسب الطرق في التعامل معه.
12. لا تتجاهلي مناقشة المواضيع لكونها مُحرجة أو حساسة لأن ذلك سوف يزيدها سوءاً ويؤثر على علاقتك على المدى البعيد.
13. في حال زادت حدة الخلاف بينكما، حاولي التوقف لبعض دقائق لتهدئي وإن لم تستطيعي فعل ذلك أنهي النقاش بقولك: ما رأيك نكمل هذا النقاش لاحقاً! لأن الاستمرار في الخلاف بحال الغضب لن يصب في مصلحة العلاقة.
14. لا تنسي أن المسألة لا تتعلق بكون من منكما على حق، إنما الهدف من هكذا مناقشات هو الوصول لحل مشترك مريح للطرفين.
15. رجاءً لا تسيئي الظن فيما يقوله لك بدون أن تستوضحي المعنى.
16. عليك مراعاة وجهة نظره بالموضوع فقد ينظر للأمر بطريقة مختلفة عنك تماماً، ومن المفروض ألا يؤدي ذلك للخلاف بينكما، أخبريه أنك تحترمين وجهة نظره المختلفة واشكريه لسماع وجهة نظرك هذا من شأنه أن يزيد من جو الإيجابية في خلافاتكما وسيترك أثراً جيداً على علاقتكما.
17. في حال أخبرك زوجك أنك المخطئة لا تقومي بمهاجمته، وبكل بساطة استفسري عن الخطأ الذي بدر منك، وانظري للأمر من كافة الجوانب فلعلك بالفعل أخطأتِ، قدمي اعتذارك بصدق.
18. قبل الخوض في أي نقاش ذكري نفسك بحسنات زوجك وما قدمه لك، هذا من شأنه أن يعطيك الهدوء الكافي لتناقشي الأمر بدون انفعال.