بقلم |
superadmin |
الجمعة 23 اغسطس 2019 - 12:05 م
هناك علاقة وطيدة بين الجسد والروح، فالإنسان خلق من طين، والروح من الله، فدائما الحالة المعنوية تنعكس سلبا وإيجابا على الجسم؟ سؤال يسأل عنه الكثيرون:
أعاني من اكتئاب شديد خلال هذه الفترة، واستشرت طبيبًا نفسيًا وبدأت في العلاج وتحسنت حالتي النفسية بالفعل، لكني أفقد الرغبة في الجنس، فهل الأدوية النفسية تؤثر على الجنس، أم احتاج لطبيب ذكورة؟
وجاء رد الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي بالقول: بالفعل تؤثر بعض الأدوية النفسية على الجنس، لكن غالبيتها ليس لها أية تأثير على الرغبة الجنسية إطلاقًا.
وأضاف أن الطبيب المتابع قادر على معرفة وتوضيح الآثار السلبية للدواء للمريض.
وأوضح صبري أن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب لها مضاعفات وتأثير سلبي عللا الجنس، لكن عادة لا يشتكي المريض من ذلك إلا بعد تحسن حالته النفسية.
ونوّه استشاري الطب النفسي إلى أن المريض يكون مكتئبًا وكارهًا لكل شيء في الحياة، ورافض لها بما فيها الجنس، وبعد تحسن حالته النفسية مع استخدام العلاج، يسترجع استمتاعه بحياته الطبيعية ويشعر بالتحسن تدريجيًا، ويستعيد رغبة في الحياة والجنس.
وأوضح أنه بمجرد تحسن حالة المريض فأنه يتم تغير الدواء ذو التأثير السلبي لدواء ليس له أي تأثير علي الجنس، وبمجرد خروج تأثير الدواء من الجسم يتفاعل الإنسان بصورة طبيعية في حياته.
أعاني من اكتئاب شديد خلال هذه الفترة، واستشرت طبيبًا نفسيًا وبدأت في العلاج وتحسنت حالتي النفسية بالفعل، لكني أفقد الرغبة في الجنس، فهل الأدوية النفسية تؤثر على الجنس، أم احتاج لطبيب ذكورة؟