أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

حب الخير وتمنيه للغير برهان على الإيمان وباب لجنة الرحمن.. احرص عليه

بقلم | superadmin | الاحد 25 اغسطس 2019 - 07:11 م

حب الخير للآخرين خلق إسلامي وفضيلة جميلة تعكس سلامة الصدور ونقاء القلوب، وهو دعامة كبيرة لتماسك المجتمع وترابطه على كافة المستويات، بل هو دليل على اكتمال الإيمان.

حقائق إيمانية:


1- قال الله عز وجل عن العلاقة الوثيقة بين المؤمنين: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ) (الحجرات:10) ، ويقول الله تعالى:( إن هذه أمتكم أمة واحدة) ( الأنبياء:92)
2- روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
3- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم"، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
4- ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوتهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا".
5- ويؤكد هذا المعنى أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال: "أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت".
وهذه الصفة سبب لكل خير.. فهي من أعظم أسباب سلامة الصدر، وقد علمتم ما لفضيلة حسن الصدر وسلامته فيما سبق ( راجع مقال: سلامة الصدر طريقك إلى الجنة).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

طريق الجنة:


كما أن هذا الخلق من أعظم أسباب دخول الجنة، روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك".
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه".

وعن تمنيه الخير للآخرين يقول حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "إني لأسمع بالحاكم من حكّام المسلمين يَعدل في حُكمه.. فأحبُّه، ولعلّي لا أقاضي إليه أبدًا! وإني لأسمع بالغيث يُصيب البلاد من بلدان المسلمين؛ فأفرحُ به وما لي بها سائمةٌ ولا راعية! وإني لآتي على آيةٍ من كتاب اللَّه تعالى فوددتُ أن المسلمين كلَّهم علموا منها مثل ما أعلم".
فلا تبخل في تمني الخير للآخرين، فإن غناهم لن ينقصك من رزقك شيئا، وإن صحتهم وعافيتهم لن تأخذ من صحتك شيئا ، وتمني طلب البركة لهم في الأهل والولد والعمل لن يقلل من بركة حياتك شيئا ، ولهذا كن على يقين أن طلبك الخير للغير سيزيدك ولن ينقصك، بل ستكون كبيرا وعظيما أمام نفسك وفي عيون الآخرين، كما يكفيك شرفا أنك ستكون عظيما أمام ربك في قناعتك ويقينك به .

الكلمات المفتاحية

حب الخير وتمنيه للغير طريق الجنة إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حب الخير للآخرين خلق إسلامي وفضيلة جميلة تعكس سلامة الصدور ونقاء القلوب، وهو دعامة كبيرة لتماسك المجتمع وترابطه على كافة المستويات، بل هو دليل على اكتمال الإيمان.