أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

مخطوبة وكنت صاحبة ماضي سيء وتبت.. هل أخبر خطيبي به حتى لا أخدعه؟

بقلم | superadmin | الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 08:43 م

أنا فتاة مخطوبة حاليًا، وارتكبت ذنوبًا كثيرة، وعندي ماضي سيء، وتبت لله عز وجل، لكنني أشعر بتأنيب الضمير تجاه خطيبي، وفي الوقت نفسه خائفة أن أحكي له فتتغير نظرته لي، وصورتي عنده، وربما أفقده، ماذا أفعل؟

فاتيما- الجزائر


الرد:


مرحبًا بك عزيزتي فاتيما..

هل يحق للخطيب معرفة ماضي خطيبته؟


أتفهم موقفك من منطلق حبك واخلاصك لخاطبك، ولكن "فاتيما" الآن هي النسخة الأفضل مما سبق، وهذه النسخة الجديدة الأفضل هي خطيبة هذا الخاطب، فما شأن "فاتيما" القديمة في الأمر؟!



التائب من الذنب كمن لا ذنب له


نعم، أنت الآن بعد الصدق في التوبة خلق جديد، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ففيم تأنيب الضمير؟!


ارفقي بنفسك يا فاتيما، فما حدث قد حدث وانتهى ولم يكن في الوقت الذي كان خاطبك معك فيه، هذا ماضيك أنت، وقد أغلقت بوابته، فلم تفتحيه لشخص لم يكين من الأصل فيه؟!

اقرأ أيضا:

حب من طرف واحد لأستاذي الجامعي الشاب متزوج .. ماذا أفعل؟


إذا سترك الله لا تفضحي نفسك



ومن أدراك أن خاطبك هذا ليس له ماض غير جيد؟! أو أن لك حق في معرفته؟!
قدري فاتيما الجديدة، واحفظي سرها، وسترها من الله، وتوبتها، والله كافيك يا عزيزتي، وانشغلي بنفسك الجديدة وصفحتك الجديدة مع خاطبك، وتعرفي عليه جيدًا ، وتأكدي من حسن اختيارك، ومدي الانسجام، والتناسب بينكما، ولا تتركي الدعاء والذكر والقرب من الله والاستخارة، واستعيني بالله ولا تعجزي.















الكلمات المفتاحية

التائب من الذنب كمن لا ذنب له هل يحق للخطيب معرفة ماضي خطيبته؟ مخطوبة وكنت صاحبة ماضي سي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة مخطوبة حاليًا، وارتكبت ذنوبًا كثيرة، وعندي ماضي سيء، وتبت لله عز وجل، لكنني أشعر بتأنيب الضمير تجاه خطيبي، وفي الوقت نفسه خائفة أن أحكي له فتتغير نظرته لي، وصورتي عنده، وربما أفقده، ماذا أفعل؟