أخبار

التسويف بالتوبة وفعل الخيرات… داءٌ خفي يُبدّد العمر ويُفوّت النجاة

هذه الأغذية تمنحك صحة أفضل وتساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا قال الله : "إن رحمة الله قريب من المحسنين" وليس قريبة؟.. سبب ومغزى جميل تعرف عليه

لماذا نشعر بالتعاسة والفقر؟.. حصنوا بيوتكم وأرزاقكم بالعدل

ما هي الآيات المحكمات والأخرى المتشابهات في القرآن؟ (الشعراوي يجيب)

قبل أن تلعن الشتاء وتحمل إثمه.. آيات ونفحات ربانية في أجواء البرد والأمطار

ما علاقة التقوى بالاستغفار ورزق الله لك؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

35 عبرة نتعلمها من أحداث قصة يوسف و60 درسًا من شخصية النبي الكريم في الصبر والتقوى وحسن التخطيط

تيقن.. الذنوب والمعاصي ليست حاجزًا بينك وبين الله

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

طلبت خطيبتي أن أقسم أنني لم أزنِ ..هل يجوز الحلف كذبًا لتجنب المجاهرة بالمعصية؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 14 يناير 2020 - 10:17 م

خطيبتي جعلتني أقسم على المصحف ثلاث مرات متتالية أنني لمأزنِ من قبل، وحاولت مرارًا عدم القسم، لكنها أصرّت، ويعلم الله أني قد وقعت في ذنب الزنى، وقد تبت عنه توبة نصوحًا، وذلك قبل معرفتي بها أساسًا، فما الحكم؟ وما الكفارة؟ وما الحل؟ مع العلم أني لو كنت رفضت، أو اعترفت بالذنب لها؛ فسيكون ذلك مجاهرة بمعصية قد تبت عنها أساسًا، وسيفتح ذلك باب الشك، والغيرة طيلة العمر.

الجواب:


قالت لجنة الفتاوى بإسلام ويب: سبق أن بينا في فتاوى سابقة أنه يجوز الكذب في بعض الحالات، ومنها: ستر النفس مما وقعت فيه من المعاصي، وكان الأولى بك أن لا تحلف، وتستغني عن الحلف كذبًا بالمعاريض (أي بكلام يبرىء من الاتهام)؛ فإن فيها مندوحة عن الكذب.


وقال ابن الجوزي: الكذب ليس حراماً لعينه، بل لما فيه من الضرر، والكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن أن يتوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إذا كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً، وواجب إذا كان المقصود واجباً... إلا أنه ينبغي أن يتحرز عنه ويوري بالمعاريض مهما أمكن.. وإنما قلنا هذا لأن المحذور الذي يحصل بالصدق أشد وقعاً في الشرع من الكذب، وإن كان المقصود أهون من مقصود الصدق وجب الصدق، وقد يتقابل الأمران فالميل حينئذ إلى الصدق أولى، لأن الكذب إنما أبيح لضرورة أو حاجة مهمة، فإذا شك في كونها مهمة فالأصل التحريم، ولغموض إدراك مراتب المقاصد وجب الاحتراز من الكذب مهما أمكن.


و اختتمت لجنة الفتاوى جوابها قائلة: أما قد فعلت (أقسمت كذبًا)، فاجتهد الآن في تحقيق التوبة من الزنى، ومنالحلف كذبًا، ونرجو أن يقبل الله تعالى توبتك.

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة



الكلمات المفتاحية

القسم حلف اليمين الكذب الزنى خطيبة الكذب المباح

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يجوز الكذب في بعض الحالات، ومنها: ستر النفس مما وقعت فيه من المعاصي، وكان الأولى بك أن لا تحلف، وتستغني عن الحلف كذبًا بالمعاريض؛ فإن فيها مندوحة عن الكذب.