لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة :لا بأس في الصلاة بالقفاز "الجوانتي"، حيث لا يشترط أن تباشر اليد الأرض حال السجود،
اللجنة استدلت في الفتوي المنشورة علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " بما قاله ابن قدامة في المغني: ولا يجب مباشرة المصلي بشيء من هذه الأعضاء، قال القاضي: إذا سجد على كور العمامة أو كمه أو ذيله فالصلاة صحيحة رواية واحدة، وهذا هو مذهب مالك وأبي حنيفة.
فتوي مجمع البحوث إشارت في المقابل لوجود قول عند الشافعية يشدد علي أن كشف الكفين واجب ولكنه ضعيف عندهم والصحيح خلافه، قال النووي في المجموع: وفي وجوب كشف اليدين قولان: الصحيح أنه لا يجب، وهو المنصوص في عامة كتب الشافعية.
الفتوي خلصت في النهاية إلي القول : أن كشف الكفين ليس بواجب حال السجود، وعلى هذا المذاهب الأربعة
دار الافتاء المصرية كانت قد تلقت تساؤلا حول الحكم الشرعي لصلاة المرأة وقدمها مكشوفة؟ بالقول لا حرج في كشف المرأة قدميها في الصلاة؛ فقد ورد عن الإمام أبي حنيفة القول بجواز إظهار المرأة قدميها؛ لأنه سبحانه وتعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى ما ظهر منها، والقدمان ظاهرتان؛
اللجنة تابعت في فتواها قائلة يقول العلامة السرخسي في "المبسوط: وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة، أنه يباح النظر إلى قدمها أيضًا، وهكذا ذكر الطحطاوي؛ لأنها كما تبتلى بإبداء وجهها في المعاملة مع الرجال، وبإبداء كفها في الأخذ والإعطاء، تبتلى بإبداء قدميها إذا مشت حافية أو متنعلة، وربما لا تجد الخف في كل وقت.
ومن ثم فإن الشرع الحنيف قد أباح صلاة المرأة مع ارتداء الجوانتي لوجود اجماع بين العلماء علي انتفاء ضرورة أن تباشر اليد الأرض حال السجود وكذلك أشار لصحة صلاة المرأة التي تكشف قدميها أثناء أداء الفريضة .