أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

مبدأ من لا مبدأ له.. نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير

بقلم | علي الكومي | السبت 21 مارس 2020 - 11:21 ص
للأسف في زماننا هذا، بتنا نسمع بعض الحكم التي لا أساس لها من الشرع الحنيف، ومنها: «نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير»، إذ يتصور مثل هؤلاء المرضى، أن الله - حاشاه - قد تمر عليه مثل هذه الأمور، أو أنه والعياذ بالله، قد يقبل بمثل هذه الأموال الموبوءة، العمل الصالح، ويتناسى هؤلاء أن الله طيب لا يقبل إلا طيب.
فبينما كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، تقوم بتطييب دراهم ودنانير الصدقة بالمسك، وعندما سئلت رضي الله عنها عن ذلك، أجابت : «لأنه يقع في يد الله سبحانه قبل أن يقع في يد الفقير والمسكين والمحتاج »، هناك من «ينجس الصدقة» بالمال الحرام!.

اقرأ أيضا:

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

المال الحرام والصدقة

للأسف يا من تتصدق من مال أصله حرام، وتتصور أن بذلك إنما تنظفه مما فيه من حرام، اعلم علم اليقين أن الله لن يقبله ابدًا، فالصدقة من المال الطيب هي الصدقة التي يرجى لها القبول، وأما المال الحرام، فلا يقبل عند الله أبدًا، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول».
بل أن ما هو أفظع من ذلك، أن هذا المال الذي تصدق به وهو بالأساس من حرام، إنما سيكون له سببا في دخول النار، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : « لا يكسب عبد مالا حراما فيتصدق منه فيقبل منه ، ولا ينفق منه ; فيبارك له فيه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكن يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث ».

الحسنات يذهبن السيئات

أحد المتفلسفين، يتدخل في الأمر، ويقول فما بال الآية الكريمة: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»، فالمقصود هنا، إتيان الصلاة، وليس الصدقة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل»، إذن الأمر محسوم وأن الله عز وجل لا يقبل أبدًا إلا الطيب.

الكلمات المفتاحية

الصدقة المال الحرام الحسنات يذهبن السيئات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف في زماننا هذا، بتنا نسمع بعض الحكم التي لا أساس لها من الشرع الحنيف، ومنها: «نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير»، إذ يتصور مثل هؤلاء المرضى، أن ال