جاء في أخبار الأولين أنه مكتوب على العرش: " لا حيلة في الرزق، ولا راحة في الدنيا، ولا شفاعة في الموت، ولا سلامة من ألسنة الناس".
وحثّ السلف الصالح على التوكل على الله في الرزق، كما قال الحسن البصري وغيره : "علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأنت نفسي".
وفي الحديث: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا".
وللإمام الشافعي أبيات رائعة في ذلك:
تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي
وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً
وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ