أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

أمور تهد قواك.. اسأل الله السلامة منها

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 27 مارس 2020 - 11:56 ص
يروى عن الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «ثلاث يهددن القوى: فقد الأحبة، والفقر في الغربة، ودوام الشدة».
لذلك كان الإسلام أكثر الأديان التي تتحدث عن أهمية استقبال البلاءات، خصوصًا أيًا من هذه الثلاثة، ففقد الأحبة واقع لا محالة فكلنا أموات لاشك.
قال سبحانه لنبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه ميت وأن كل من على الأرض ميتون: « وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ » (الأنبياء: 34).
فلا لا يستطيع أحد أن يفر من الموت، فقد قهر الجبابرة، وأدرك أصحاب البروج المشيدة، قال سبحانه: « أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ » (النساء: 78).
 إذن كلنا معرضون لهذا البلاء، لكن ما يفرق بين المرء وغيره، هو استقبال الخبر، سواء بالرضا أو بالجذع!

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

هكذا حال الدنيا

الدنيا بالأساس دار ابتلاء وامتحان من الله عز وجل، قال سبحانه يوضح ذلك: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157).
لذلك علمنا حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نستقبل أي بلاء واختبار، حتى لا نحسب من المعترضين لقضاء الله عز وجل وقدره.
 فقد ثبت عن أم المؤمنين أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا أجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيرًا منه، رسول الله صلى الله عليه وسلم».

لكي يشتد عودك

مواجهة مصاعب الحياة من أهم معالم المسلمين وصفاتهم، لأنه مدرب جيدًا على الوقوف صلدا قويًا في مواجهة أب بلاء عابر مهما كان.
فعن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

الكلمات المفتاحية

البلاء قوة الإنسان المصائب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يروى عن الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «ثلاث يهددن القوى: فقد الأحبة، والفقر في الغربة، ودوام الشدة».