أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

ستدفن يومًا مهما كانت قيمتك ومكانتك.. لا تنس هذا الأمر

بقلم | عمر نبيل | الاحد 29 مارس 2020 - 11:02 ص

عزيزي المسلم، لا تدري متى سيقال عنك: «استغفروا لأخيكم واسألوا له الثبات فإنه الآن يسأل».. ستدفن مهما كانت قيمتك، وستنسى مهما كانت مكانتك، لكنه القرآن الكريم فقط إن أحسنت صحبته في الدنيا رافقك في قبرك.
فقد أخرج البخاري ومسلم في الصحيح من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  «إنما مثل صاحب القرآن كمَثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت».
وصاحب القرآن قد يتصور البعض أنه الحافظ له فقط، وإنما صاحبه أيضًا المحافظ على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، مهما كانت ظروفه لا يفوته ورده اليومي من القرآن الكريم.

اقرأ أيضا:

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

أمير الناس


فحافظ القرآن لاشك هو أمير الناس وسيدهم، أخرج الترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا فدعاهم، فجعل يقول للرجل: «ما معك من القرآن يا فلان؟»، قال: كذا وكذا، فاستقرأهم بذلك، حتى مرَّ على رجل معهم هو مِن أحدثهم سنًا، فقال: «ماذا معك يا فلان؟»
 قال: كذا وكذا وسورة البقرة، فقال له النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أمعك سورة البقرة؟»، قال: نعم، قال: «اذهب فأنت أميرهم»، وما ذلك إلا لأن إكرام حامل القرآن حق على الله في الدنيا والآخرة، ففي سنن أبي داود من حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام حامل القرآن».


فضل القرآن

لقراءة القرآن فضائل عظيمة، ولهذا أمر الله بتلاوته والعمل به وتدبره.
قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ » (فاطر: 29: 30)، لذلك فهو مع السفرة الكرام الأبرار.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران».
 ومن ثم فإنه يوم القيامة تتجلى هذه الفضائل لقارئ القرآن، فيشفع لقارئه ويعلو به في مراتب الجنة على قدر قراءته.
عن أبي أمامة البَاهِلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران».

الكلمات المفتاحية

الموت الحياة فضل القرآن ترتيل القرآن

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لا تدري متى سيقال عنك: «استغفروا لأخيكم واسألوا له الثبات فإنه الآن يسأل».. ستدفن مهما كانت قيمتك، وستنسى مهما كانت مكانتك، لكنه القرآن