أخبار

هل يتذاكر أهل الجنة ما كانوا عليه في الدنيا

"قد يكون من الصعب إيقافها".. تزايد حالات الإصابة بسلالة كورونا الجديدة في جميع أنحاء العالم

دراسة: رائحة السيارة الجديدة تنطوي على مواد مسرطنة سامة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

ستدفن يومًا مهما كانت قيمتك ومكانتك.. لا تنس هذا الأمر

بقلم | عمر نبيل | الاحد 29 مارس 2020 - 11:02 ص

عزيزي المسلم، لا تدري متى سيقال عنك: «استغفروا لأخيكم واسألوا له الثبات فإنه الآن يسأل».. ستدفن مهما كانت قيمتك، وستنسى مهما كانت مكانتك، لكنه القرآن الكريم فقط إن أحسنت صحبته في الدنيا رافقك في قبرك.
فقد أخرج البخاري ومسلم في الصحيح من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  «إنما مثل صاحب القرآن كمَثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت».
وصاحب القرآن قد يتصور البعض أنه الحافظ له فقط، وإنما صاحبه أيضًا المحافظ على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، مهما كانت ظروفه لا يفوته ورده اليومي من القرآن الكريم.

اقرأ أيضا:

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

أمير الناس


فحافظ القرآن لاشك هو أمير الناس وسيدهم، أخرج الترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا فدعاهم، فجعل يقول للرجل: «ما معك من القرآن يا فلان؟»، قال: كذا وكذا، فاستقرأهم بذلك، حتى مرَّ على رجل معهم هو مِن أحدثهم سنًا، فقال: «ماذا معك يا فلان؟»
 قال: كذا وكذا وسورة البقرة، فقال له النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أمعك سورة البقرة؟»، قال: نعم، قال: «اذهب فأنت أميرهم»، وما ذلك إلا لأن إكرام حامل القرآن حق على الله في الدنيا والآخرة، ففي سنن أبي داود من حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام حامل القرآن».


فضل القرآن

لقراءة القرآن فضائل عظيمة، ولهذا أمر الله بتلاوته والعمل به وتدبره.
قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ » (فاطر: 29: 30)، لذلك فهو مع السفرة الكرام الأبرار.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران».
 ومن ثم فإنه يوم القيامة تتجلى هذه الفضائل لقارئ القرآن، فيشفع لقارئه ويعلو به في مراتب الجنة على قدر قراءته.
عن أبي أمامة البَاهِلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران».

الكلمات المفتاحية

الموت الحياة فضل القرآن ترتيل القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لا تدري متى سيقال عنك: «استغفروا لأخيكم واسألوا له الثبات فإنه الآن يسأل».. ستدفن مهما كانت قيمتك، وستنسى مهما كانت مكانتك، لكنه القرآن