أخبار

نسمع عن عذاب القبر.. ماذا عن نعيمه؟

كيف تتجنب الحرائق المنزلية في فصل الصيف؟

على رأسهم السيدة نفسية والإمام الشافعي.. مقابر مصرية طيب ثراها أجساد أولياء الله الصالحين

عشرينية تضربها والدتها وتريد الرد عليها بالمثل.. ما الحل؟

الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى

الجلوس بهذه الوضعية يؤثر على ذاكرتك وليس العمود الفقري

فوائد مذهلة للشاي.. شربه يوميًا يحمي القلب ويخفض ضغط الدم

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

لماذا لا ينقذ الله عباده من بلاء الدنيا؟

بقلم | محمد جمال | الاثنين 30 مارس 2020 - 07:44 م

يسأل:  لماذا يتم تعذيب المسلمين في أقطار العالم، ولا ينقذهم الله؟ أليسوا عباده؟ واحترت بالرد عليه؛ لذلك أطلب منكم مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.


الجواب:
لا ريب في أن كثيرا من المسلمين يتعرضون لأصناف من البلاء، وتسلط الأعداء، ومنهم من يموت على هذه الحال، ومنهم من ينجيه الله تعالى ويعافيه، ومنهم من ينصره الله، فيرى بعينه هلاك عدوه. ولله تعالى في تلك الأحوال كلها حكمة بالغة، وهي ابتلاء الناس بعضهم ببعض؛ لتظهر معادنهم، ويهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، قال تعالى: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا {الفرقان:20}، وقال تعالى: ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ {محمد:4}.
قال ابن كثير: أي: هذا ولو شاء الله لانتقم من الكافرين بعقوبة ونكال من عنده، {ولكن ليبلو بعضكم ببعض} أي: ولكن شرع لكم الجهاد، وقتال الأعداء ليختبركم، ويبلو أخباركم..
وعلى أية حال، فالدنيا ليست بدار جزاء، والعدل المطلق لا يقام فيها، وإنما يكون في الآخرة، كما قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ {الأنبياء:47}.
فالمظلوم إن لم يأخذ حقه في الدنيا، فسيجده يوم القيامة كاملا موفورا، أحوج ما يكون إليه، حتى قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
وأما الظالم فإن لم يؤاخذ في الدنيا، فالعقوبة العادلة تنتظره يوم القيامة، كما قال عز وجل: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ {إبراهيم 42

الكلمات المفتاحية

تعذيب عذاب ابتلاء’ الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يسأل: لماذا يتم تعذيب المسلمين في أقطار العالم، ولا ينقذهم الله؟ أليسوا عباده؟ واحترت بالرد عليه؛ لذلك أطلب منكم مساعدتي، ولكم جزيل الشكر.