دار الافتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلة :الصيام أمر واضح فهو واجب على الإنسان البالغ العاقل إلا فى حال وجود عذر شرعى، فمثلا المرأة الحائض، أو المريض الذي لا يستطيع أن يصم فيجوزله الإفطار، فإن استطاع أن يقضي بعد رمضان قضى، وإن دام مرضه بأن كان مرضه مزمنًاوجب عليه أن يخرج الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم".
الدارقالت في فتوي منشورة علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك":إذا كان هناك عذر شرعى أو أن الطبيب قال لك لا يجب عليك الصوم فلا صيام عليك ولتقضيه بعد ذلك أو تخرج الفدية إذا كان مرضا مزمنا".
اقرأ أيضا:
يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟دار الإفتاء المصرية كانت قدحددت عبر موقعها الإلكترونى الشروط التي توجب علي أي شخص صوم رمضان:منها الإسلام، وهو شرط عام للخطاب بفروع الشريعةوكذلك البلوغ، ولا تكليف إلابه؛ لأن الغرض من التكليف هو الامتثال، وذلك بالإدراك والقدرة على الفعل، والصبا والطفولة عجز، ونص الفقهاء على أنه يؤمر به الصبي لسبعٍ - كالصلاة - إن أطاقه.
ومن الشروط التي توجب الصيام كذلك بحسب دار الافتاء العقل؛ إذ لا فائدة من توجه الخطاب دونه، فلا يجب الصوم على مجنون إلا إذا أثم بزوال عقله، في شراب أو غيره، ويلزمه قضاؤه بعد الإفاقة.
أما رابع الشروط التي توجب الصوم فهي القدرة على الصوم، وتتحقق القدرة على الصوم بما يلي الصِّحَّة، فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة فوق استطاعته الإقامة،فلا يجب الصوم على الْمُسَافر عدم المانع شرعًا، فلا يجب الصوم على الحائض والنُّفَساء.
الدار أشارت إلي اتفاق الأئمة الأربعة على أن صوم رمضان واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، طاهر من حيض أو نفاس، مقيم، قادر على الصوم.
اقرأ أيضا:
فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟مفتي جمهورية مصر السابق علي جمعة رد علي تساؤل حول حكم صيام رمضان في زمن كورونا قائلا ، إن الإطباء إذا نصحوابالإفطار في شهر رمضان، للوقاية من فيروس كورونا، سيتوجب اتباعهم.وتابع الدكتور جمعة قائلا "القاعدةبتقول هطاوع الأطباء، لأنهم الأعلم بالواقع، لكن لا يجب استباق الأحداث مضيفا :من الواجب، اتباع إرشادات الأطباء في حال تطلب الإفطار بشهر رمضان، للوقاية من فيروس كورونا، حيث ينصح الأطباء بالحرص على شرب المياه بشكل مستمر، لأن جفاف الحلق قد يعرض صاحبه للإصابة بفيروس كورونا ".