وحدة الرسومات المتحركة بدار الإفتاء المصرية أنتجت " انفو جراف" حول واجبات كل مسلم حيال كتاب الله العزيز في حركاته وسكناته حله وترحاله في الأيام العادية ومتي ضربت الجائحات الثقلية العالم مثل فيروس كورونا

"انفو جراف" دار الإفتاء المصرية حدد لعموم المسلمين 9واجبات يجب علي كل مسلم القيام بها لدي تعامله مع كتاب الله في مقدمتها الإكثار من قراءاته وكذلك تعليمه لجميع الأبناء .

كتاب الله وواجبات كل مسلم 

ثالث الواجبات التي يفرض علي المسلم العمل بها لدي التعامل مع القرأن الكريم تتمثل في الاعتبار بما فيه فضلا عن التأدب عند قراءاته وسماعه ليحصل المسلم علي اجر القراءة كاملا

الاهتداء بالقرآن الكريم منظومة قيمية وأخلاقية كان حاضرا بشدة ضمن انفو جراف دار الإفتاء حيث يجب أن يكون القرآن نبراسا للمسلم في حياته ومحورا في منظومته القيمية والأخلاقية .

وفي هذا السياق أيضا يجب علي المسلم وتنفيذا لواجباته حيال كتاب الله والاهتداء به كسنن لله تعالي وترجمته الي واقع معيش بحسب انفو دار الإفتاء المصرية.

اظهار أخبار متعلقة

من جانب رصدت عديد من الدراسات الفقهية واجبات اخري للمسلم تجاه كتاب الله منها الإيمان به: حيث يجب على كل من اقترب من المصحف الشريف الإيمان بأنه كلام الله -تعالى- حقيقةً، لا كما ادّعى الكفّار بأنه تنزّلاتٍ شيطانية، أو كما ادّعى أصحاب التأويلات الباطلة بأن القرآن الكريم عبارة عن كلام الله، بل هو كلام الله حقيقةً، ويجب أيضاً الإيمان بأن القرآن الكريم محفوظٌ بحفظ الله -تعالى- فلا يصيبه التحريف، ولا التبديل، وأن منه الناسخ والمنسوخ، بالإضافة إلى أنه ناسخٌ للكتب والشرائع السابقة .

التزام أوامر القرآن واجتناب نواهيه 

ومن واجبات المسلم تجاه كتاب الله الاعتقاد الجازم بأن الله -تعالى- أنزله رحمة، وهدى، نوراً، وخيراً للبشر، ولذلك ينبغي التزام ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه. تلاوته وتدبّر معانيه فضلا عن تلاوته حقّ التلاوة، فقد أمر الله -تعالى- عباده بتلاوة القرآن حيث قال: "وَاتلُ ما أوحِيَ إِلَيكَ مِن كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دونِهِ مُلتَحَدًا".

 وقال عز وجل: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ"، حيث يجب  أن تكون التلاوة على الوجه الذي يريد الله -تعالى- من خلال الاعتناء بمخارج الحروف، وإعطاء الحروف حقّها، وتعلّم أحكام التجويد التي تلقّاها رسول الله  عن جبريل -عليه السلام- وعلّمها للصحابة رضي الله عنهم.

حفظ القرآن وتحفيظه للغير

بل من واجبات المسلم تجاه القرآن  تعلّمه و حفظه وتحفيظه للغير، ولا شكّ أن في ذلك أجرٌ عظيم، فقد رُوي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم  أنه قال: "يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها)، ومنها أيضاً تعلّم التلاوة بشكلٍ صحيحٍ من خلال تعلّم أحكام التجويد، ومنها تعلّم معاني القرآن الكريم، وتعليمها للناس. توقير القرآو الكريم من الواجبات علي المسلم تجاه كتاب الله بأن لا يُجعل فوقه كتاب، بل يجب وضعه فوق جميع الكتب.

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

لذا فمن البديهي التأكيد علي أن حفظ القرآن الكريم وتحفيظه للغير والإكثار من تلاوته وتوقيره وقراءته بتدبر والاهتداءبه كطوق نجاة وتحويله الي واقع معاش من الواجبات التي ينبغي علي كل مسلم القيام بها سعيا لإعطاء كتاب الله المقام الذي يليق به ككتاب وكلام لله نسخ به الله جميع الكتب السابقة وأعطاه مكانة لم يحظ بها كتاب منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها إلي قيام الساعة .