أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

هل ما يحدث بروفة ليوم القيامة؟.. استعدوا ليوم هو قريب وإن طال

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 ابريل 2020 - 11:25 ص

لاشك أن للأزمة مكاسب بغض النظر عن بلاءاتها العديدة، وما يعيشه الناس من ظروف صعبة، ومن ذلك عزيزي المسلم أن ما يحديث هو بروفة ليوم القيامة، لذلك علينا استغلال هذا الوقت في العودة إلى الله عز وجل.

ربما كثير منا إن لم يكن أغلبنا أضاع وقتًا كبيرًا فيما لا يفيد، وكان التبرير هو أين الوقت؟.. كله أوقاتنا في العمل أو الدراسة وخلافه، لكن ها هو الوقت يعود، فعلينا استغلاله.

قال تعالى: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » (آل عمران: 191).

اقرأ أيضا:

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟
ومن كانت هناك مظلمة معلقة في رقبته فليردها إلى صاحبها، سارعوا إلى رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، فالدنيا لا تستحق كل هذا الصراع، والعراك، فالدنيا لا تساوي عند الله عز وجل جناح بعوضة.

مكاسب من الأزمة


ونتصور أن من إيجابيات كورونا، أنها أعادت الناس مجددًا للتفكير في الآخرة، والوقوف بين يدي الله عز وجل يومًا ما، وكأنه بات قريبًا.

في ظل القلق الذي أصاب العالم أجمع بعد تفشي كورونا، بات الحديث عن أن الأمن لا يساويه شيئا أبدًا مهما كان، وأصبحنا نعيد ترتيب أولوياتنا، وأن نسأل الله جميعا دعاءً واحدًا وهو الأمن ورفع البلاء، وأصبحنا نوقن تمام اليقين في أن من ملك هاتين الأمرين، كأنه ملك الدنيا وما فيها.

عن عبيد الله بن محصن رضي الله عليه وسلم ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».


ثواب الدنيا والآخرة


في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، بات الجميع، يفكر في خير الآخرة، وربما قبل التفكير في خير الدنيا.

لكن الأهم أن الفريقين باتا يفكران في رضا الله عز وجل، وأنه وحده سبحانه وتعالى بيده الخيرين، سواء الدنيا أو الآخرة.

قال تعالى : «مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا » (النساء: 134).

لذا علينا أن نبشر ولا ننفر، ونسعى على الرغم كل المآسي والصعوبات، لرضا الله عز وجل، إذ يقول الله سبحانه و تعالى مبشرًا ومحذرًا: « مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ » (الشورى: 20).


الكلمات المفتاحية

فيروس كورونا أزمة مكاسب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن للأزمة مكاسب بغض النظر عن بلاءاتها العديدة، وما يعيشه الناس من ظروف صعبة، ومن ذلك عزيزي المسلم أن ما يحديث هو بروفة ليوم القيامة، لذلك علينا ا