أخبار

إذا صعب عليك فعل شيء فلا تقلق وردد هذا الدعاء

كيف تنجح في ضبط نفسك وتعمل على إسعادها؟.. طريقان لا ثالث لهما

كيف تبنى لنفسك قصر كل يوم فى الجنة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

لا تخش خريفك.. فالربيع آتٍ لا محالة

أعراض مرض السكري.. متى يصبح مميتًا؟

دراسة: عامل رئيس يزيد احتمالية وفاة النساء بسرطان الثدي

رسالة للمقصرّين في حق ربهم.. هذا عفو الملوك فكيف بعفو ملك الملوك؟

عجائب آخر الزمان: يمسخون قردة وخنازير لارتكابهم هذه المحرمات

كيف أستحي من الله وملائكته.. تعرف على فضائل الحياء

احذر هؤلاء الأشخاص.. أخطرهم رقم (5)

صور.. طالب مصري بكلية الهندسة يرتدي زي البلياتشو ويوزع الكمامات على أطفال المناطق الشعبية

بقلم | ناهد إمام | الخميس 16 ابريل 2020 - 06:54 م
اعتاد أحمد ناصر الطالب بكلية الهندسة ولخمس سنوات مضت أن يذهب  من حيث يسكن في حي السادس من أكتوبر إلى المناطق الشعبية كالقلعة، والدرب الأحمر، ودرب شغلان، مرتديًا زي البلياتشو، جالبًا البالونات، والحلوى، والألعاب البسيطة للأطفال في شوارع هذه الأحياء، غير مكتفيًا بهذا فحسب، بل مقدمًا لهوايته من خلال أداء عروض "البانتومايم" لهم،مدخلًا البسمة على وجوههم، حيث كان يقدم فقراته المبهجة، التوعوية ببعض القيم كاحترام الكبير، وعدم التدخين، وعدم السب والشتم،  بذكاء في الشارع فيتجمع حوله الأطفال حتى ألفوه وعرفوه، ينتظرونه في الأعياد، والمناسبات، والإجازة الصيفية.

اقرأ أيضا:

امتلك هذه الخصلة تكن أشجع الناس؟!

اقرأ أيضا:

بعيًدا عن الشذوذ وفساد الذوق.. هكذا تبدو أكثر جمالاً للجميع
هذه المرة، وبعد حظر التجوال، ومنع التجمعات، فكر أحمد  الطالب المتطوع الهاوي لإسعاد الأطفال بفنه، فيما يمكنه أن يفعل للأطفال كبديل لعروض البانتومايم، والبالونات، والحلويات، فسعي إليهم مرتديًا ملابس المهرّج الملونة،وبأنفه الأحمر الكبير وشعره الكثيف، مصحوباً بالموسيقى المبهجة، ولكن بيديه كمامات، وزجاجات كحول.
 
وقف هذه المرة أحمد ناصر أو "البلياتشو" وسط الأطفال من كانوا يلعبون الكرة في الشارع، طالبًا منهم أن يقفوا على مسافات متباعدة، وبدأ يسألهم عن معلوماتهم عن "فيروس كورونا"، ويطلب منهم التقدم نحوه ولرش الكحول في أيديهم، واعطاؤهم كمامة، معلمًا إياهم كيف يرتدونها وكيف يتعاملون معها.

يقول أحمد :" كما توقعت، أطفال الأحياء الشعبية في وادي، وسائل الاعلام في وادي آخر،  فالأطفال هنا يقلدون الكبار، ومنهم من لا يعرف شيئًا عن الفيروس ويتعاملون باستهتار، ومنهم من يعرف ولاينفذ لأنه لا أحد يشجعه، ومنهم من هو مشوش وغير فاهم لما يحدث ويريد أن يفهم ولايجد من يفهمه، وأنا أعرف كيف أتعامل مع الأطفال من كل الطبقات، لذا حاولت أن أقوم بدوري في توعيتهم قدر المستطاع، وتشجيعهم، ولم أستغرب تنوع ردود أفعالهم تجاه الوباء،ولا تجاه كلامي معهم، وسأقوم بمتابعتهم وزيارتهم بالكمامات والكحول على فترات متقاربة، والحديث معهم عن خطورة المرض، وضرورة عدم لمس أيديهم لوجوههم، وضرورة غسل أيديهم بالطريقة الصحيحة، والاهتمام بنظافتهم الشخصية،  وعدم النزول للشارع إلا للضرورة، وكيفية العطس والكحة بطريقة صحية، فالأطفال في حاجة شديدة لذلك ويستجيبون لمن يحبونه، ويثقون فيه".







الكلمات المفتاحية

مصري شاب كمامات بلياتشو توعية بانتومايم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اعتاد أحمد ناصر الطالب بكلية الهندسة ولخمس سنوات مضت أن يذهب من حيث يسكن في حي السادس من أكتوبر إلى المناطق الشعبية كالقلعة، والدرب الأحمر، ودرب شغلا