أخبار

صلاة الفجر أمام الحجرة النبوية في المنام.. ما تأويل الرؤيا؟

الصلوات الفائتة.. أعيدها أم أتجاهلها؟

يأمرنا الله بالتقوى مرة يقول: "اتقوا الله" وأخرى: "اتقوا النار".. ما الفرق بين التقويين؟ (الشعراوي يجيب)

ما الفرق بين الصنعة والحرفة كما ورد في القرآن؟ (الشعراوي يجيب)

أختي الكبيرة تفرق بيني وبين والديّ.. ما الحل؟

لا تسب الأموات فينالك هذا الجزاء من الله

ابني المراهق مصاب بالوسواس القهري.. ما العمل؟

تعرف على شروط المسح على الجوارب

فضل التغافل وترك سفاسف الأمور.. خُلُق الكبار وسرّ صفاء النفوس

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

دفنوه فأخرجته الأرض .. بماذا أخبرهم النبي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 18 ابريل 2020 - 09:28 ص

لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم التوجه إلى مكة بعث أبا قتادة الحارث بن ربعي رضي الله تعالى عنه في ثمانية نفر إلى بطن إضم ليظن ظان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إلى تلك الناحية ولأن تذهب بذلك الأخبار، حتى يباغت أهل مكة.
يقول قتادة رضي الله تعالى عنه : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم في نفر من المسلمين أميرنا أبو قتادة الحارث بن ربعي وفينا محلم بن جثامة الليثي وأنا، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي على جمل له ومعه متاع له وطعام من لبن.
قال: فلما مر بنا سلم علينا بتحية الإسلام فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله لشيء كان بينه وبينه وسلبه بعيره ومتاعه. فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه الخبر نزل فينا: "يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة".
فانصرف القوم ولم يلقوا جمعا حتى انتهوا إلى ذي خشب، فبلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه إلى مكة فلحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحلم: «أقتلته بعد ما قال آمنت بالله؟» .

اقرأ أيضا:

"رمان كسرى" و"مغنية لنجل أحمد بن طولون".. أغرب ما ورد في العدلوفي رواية: وجاء محلم في بردين، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقتلته بعد ما قال إني مسلم؟».
 قال: يا رسول الله إنما قالها متعوذا. قال: «أفلا شققت عن قلبه؟» قال: لم يا رسول الله؟ قال:«لتعلم أصادق هو أم كاذب» .
 قال: وكنت عالما بذلك يا رسول الله، هل قلبه إلا مضغة من لحم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما كان ينبئ عنه لسانه» . فقال: استغفر لي يا رسول الله. فقال: «لا غفر الله لك»، فقام وهو يتلقى دموعه ببرديه، فما مضت سابعة حتى مات.
فما لبث أن مات فحفر له أصحابه، فأصبح وقد لفظته الأرض، ثم عادوا وحفروا له فأصبح وقد لفظته الأرض إلى جنب قبره، فلا يعلم كم مرة دفناه مرتين أو ثلاثا.. وكل ذلك لا تقبله الأرض.
 فجاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال: «إن الأرض تقبل من هو شر من صاحبكم ولكن الله تعالى يريد أن يعظكم فأخذوا برجليه فألقوه في بعض الشعاب وألقوا عليه الحجارة.

الكلمات المفتاحية

محلم بن جثامة عامر بن الأضبط الأشجعي النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم التوجه إلى مكة بعث أبا قتادة الحارث بن ربعي رضي الله تعالى عنه في ثمانية نفر إلى بطن إضم ليظن ظان أن رسول الله ص