أخبار

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

خطيب أختي تجاوز معها جنسيًا وفسخت الخطوبة لكنها حزينة.. ما الحل؟

هذا وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها.. أسرار وانوار وفضائل وبركات

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

اجعل الساعتين لله.. هذا هو المقصود الحقيقي من "ساعة وساعة"!

سنة نبوية مهجورة .. داوم عليها بعد تلاوة القرآن يجزل الله لك العطاء الوفير

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

قانون قرآني يحارب شح الإنفاق ويزيد من رصيد مالك (الشعراوي)

"لقمان الحكيم" يخلّص سيده من رهان بهذه الحيلة

هل يجوز لي الاستمتاع بزوجتي أثناء الحيض؟

هل أشجع أمي على الطلاق من أبي المؤذي الذي يضربها حتى تلزم الفراش مريضة؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 20 ابريل 2020 - 10:31 م

أنا فتاة عمري 17 سنة، ولي أخت واحدة وشقيقين، وأخوات من أبي، وزوجة أب.

أمي هي الزوجة الثانية، ووالدي يضربها على أتفه الأسباب، وأنا لا أدري كيف أساعد أمي، فهو يضربها حتى تلزم الفراش، ويهجرنا، ويتركنا للجوع، وأمي مغلوبة على أمرها، لا أحد لها يمكنها الاستنجاد به، لذا هي متحملة ومستسلمة من أجلنا، هل أشجعها على الطلاق؟

أرجو عدم ذكر الاسم- مصر

الرد:

 مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لإهتمامك بأمر والدتك، ووعيك، وشجاعتك في عدم الخوف من الطلاق وعدم رؤيته حلًا بشعًا أو عدم رؤيته بالمرة.
أقول هذا لا لتشجيعك على التطليق لوالدتك، لكن لأن مرحلتك العمرية، وكونك صاحبة مصلحة في بقاء والدك للإنفاق عليكم، لم يدفعك ذلك كله للاستسلام، والتضحية بوالدتك.
أحيي براءتك، فطرتك السوية، شجاعتك، مبادرتك،  ذكائك الوجداني، ولابد من تشجيعك على الاستمرار، بل والمزيد، والارتقاء في ذلك كله.
ربما كنت أنت الكنز لوالدتك، أنت المنحة التي أرادها الله من محنة زواجها من والدك بكل ايذائه وقسوته.

اقرأ أيضا:

خطيب أختي تجاوز معها جنسيًا وفسخت الخطوبة لكنها حزينة.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

الأحلام والإيمان بالغيب المطلق.. هل من علاقة؟ ..الطب النفسي يجيبك
لم تخبريني عن أعمار إخوتك، وتركتني للتخمين بأنك "الكبرى"، وصلتني مشاعر مسئولة منك، أحسست بك أختًا لوالدتك، تريد الدعم، والمساندة، والخلاص، وما ذلك إلا للإبنة الكبرى غالبًا.
لو وافقتك على الطلاق يا عزيزتي باعتباره حلًا، وخلاصًا وحيدًا لوالدتك من أذى الوالد، ولكم أيضًا، فالأبناء يتأثرون وبشدة بسبب العلاقة المشوهة بين والديهم، يبقى سؤال مهم، وهو، ماذا بعد؟!
لا أعرف سمات شخصية والدك، وكيف سيتصرف في هذه الحالة، كيف سيتعامل معكم، وكيف سينفق، وما هي التحديات التي ستقابلونها، وكيف ستتغلبون عليها؟!
هل بإمكانك الإجابة يا عزيزتي عن هذه الأسئلة؟!
هل بإمكانك التخطيط لأمر ما بعد الطلاق قبل تشجيع والدتك على طلبه؟!
هذه الأسئلة ليست بغرض التعجيز والرضى باستباحة جسد والدتك وحالتها النفسية وتدميرها بالرضى بعلاقة مع شخص غير سوي، يضربها حتى يلزمها الفراش، وإنما هي حقيقية للتخطيط لما بعد الطلاق، وحتى يمكنك تشجيع والدتك وهي حالتها الآن، سيدة تشعر من داخلها بقلة حيلتها، واهتزاز ثقتها بنفسها، وبل وربما شعورها بالإندهاس تحت ضغط الاحتياج لزوج مؤذي.
هل وصلتك الفكرة؟
تقولين : هل أشجع والدتي على الطلاق؟
ولو أن الإجابة هي "نعم"، فعليك أن تفكري كيف يمكن أن تتشجع امرأة تتعرض منذ زمن لما تعرضت له والدتك، وتشعر في داخلها بما ذكرت، وتطلب الطلاق بتوابعه؟!
هذا ما يجب التفكير فيه، والتخطيط له يا عزيزتي.
حتى يتم ذلك فإن والدتك بحاجة إلى الاهتمام، والتقدير، والحب، والحنان، يا عزيزتي، ولا يعني ذلك تلبسك دور الأم لها، أبدًا، فأنت لو فعلت تسببت بالضرر لها ولك نفسيًا، ولكن افعلي ذلك بروح الابنة الصديقة، الصاحبة المتفهمة للألم والمحنة التي تمر بها والدتك.
ستحتاج والدتك بعد الطلاق إلى تأهيل نفسي لإسترداد الذات التي هشمتها العلاقة بزمنها الطويل وآثارها السلبية العميقة في النفس، حتى يمكنها الوقوف على قدميها من جديد، بنفس سوية، قادرة على التعامل مع نفسها بشكل سوي، والقيام بأدوارها في الحياة بطريقة صحية، متزنة، هذا أمر ضروري، لا رفاهية فيه بالمرة، ودمت بخير، وتابعينا بأخبارك.

الكلمات المفتاحية

مرض فراش مؤذي ضرب علاقة مشوهة طلاق تشجيع

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 17 سنة، ولي أخت واحدة وشقيقين، وأخوات من أبي، وزوجة أب.