أخبار

دراسة: رفع الأثقال يعمل على تعزيز قوة الدماغ

دراسة: المحليات المستخدمة في هذه المنتجات تزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

3صفات في الديك والغراب تكتمل بها مروءتك!

المتحايلون على الزكاة.. فرض مثل الصلاة لا يكتمل الإيمان بغيرها

ليس شيء أثقل في ميزان العبد مثل الأخلاق تقوى الله.. تعرف على فضائلها

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم

أعظم ما جاء في الأمل.. دعا ربه في جهنم ألف سنة

لماذا طلب إبراهيم عليه السلام من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى؟

هل أشجع أمي على الطلاق من أبي المؤذي الذي يضربها حتى تلزم الفراش مريضة؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 20 ابريل 2020 - 10:31 م

أنا فتاة عمري 17 سنة، ولي أخت واحدة وشقيقين، وأخوات من أبي، وزوجة أب.

أمي هي الزوجة الثانية، ووالدي يضربها على أتفه الأسباب، وأنا لا أدري كيف أساعد أمي، فهو يضربها حتى تلزم الفراش، ويهجرنا، ويتركنا للجوع، وأمي مغلوبة على أمرها، لا أحد لها يمكنها الاستنجاد به، لذا هي متحملة ومستسلمة من أجلنا، هل أشجعها على الطلاق؟

أرجو عدم ذكر الاسم- مصر

الرد:

 مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لإهتمامك بأمر والدتك، ووعيك، وشجاعتك في عدم الخوف من الطلاق وعدم رؤيته حلًا بشعًا أو عدم رؤيته بالمرة.
أقول هذا لا لتشجيعك على التطليق لوالدتك، لكن لأن مرحلتك العمرية، وكونك صاحبة مصلحة في بقاء والدك للإنفاق عليكم، لم يدفعك ذلك كله للاستسلام، والتضحية بوالدتك.
أحيي براءتك، فطرتك السوية، شجاعتك، مبادرتك،  ذكائك الوجداني، ولابد من تشجيعك على الاستمرار، بل والمزيد، والارتقاء في ذلك كله.
ربما كنت أنت الكنز لوالدتك، أنت المنحة التي أرادها الله من محنة زواجها من والدك بكل ايذائه وقسوته.

اقرأ أيضا:

تعرضت للتحرش وأنا طفلة وأكره نفسي.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

أتهرب من معاشرة زوجتي بسبب سرعة القذف وقلة المزاج.. ماذا أفعل؟
لم تخبريني عن أعمار إخوتك، وتركتني للتخمين بأنك "الكبرى"، وصلتني مشاعر مسئولة منك، أحسست بك أختًا لوالدتك، تريد الدعم، والمساندة، والخلاص، وما ذلك إلا للإبنة الكبرى غالبًا.
لو وافقتك على الطلاق يا عزيزتي باعتباره حلًا، وخلاصًا وحيدًا لوالدتك من أذى الوالد، ولكم أيضًا، فالأبناء يتأثرون وبشدة بسبب العلاقة المشوهة بين والديهم، يبقى سؤال مهم، وهو، ماذا بعد؟!
لا أعرف سمات شخصية والدك، وكيف سيتصرف في هذه الحالة، كيف سيتعامل معكم، وكيف سينفق، وما هي التحديات التي ستقابلونها، وكيف ستتغلبون عليها؟!
هل بإمكانك الإجابة يا عزيزتي عن هذه الأسئلة؟!
هل بإمكانك التخطيط لأمر ما بعد الطلاق قبل تشجيع والدتك على طلبه؟!
هذه الأسئلة ليست بغرض التعجيز والرضى باستباحة جسد والدتك وحالتها النفسية وتدميرها بالرضى بعلاقة مع شخص غير سوي، يضربها حتى يلزمها الفراش، وإنما هي حقيقية للتخطيط لما بعد الطلاق، وحتى يمكنك تشجيع والدتك وهي حالتها الآن، سيدة تشعر من داخلها بقلة حيلتها، واهتزاز ثقتها بنفسها، وبل وربما شعورها بالإندهاس تحت ضغط الاحتياج لزوج مؤذي.
هل وصلتك الفكرة؟
تقولين : هل أشجع والدتي على الطلاق؟
ولو أن الإجابة هي "نعم"، فعليك أن تفكري كيف يمكن أن تتشجع امرأة تتعرض منذ زمن لما تعرضت له والدتك، وتشعر في داخلها بما ذكرت، وتطلب الطلاق بتوابعه؟!
هذا ما يجب التفكير فيه، والتخطيط له يا عزيزتي.
حتى يتم ذلك فإن والدتك بحاجة إلى الاهتمام، والتقدير، والحب، والحنان، يا عزيزتي، ولا يعني ذلك تلبسك دور الأم لها، أبدًا، فأنت لو فعلت تسببت بالضرر لها ولك نفسيًا، ولكن افعلي ذلك بروح الابنة الصديقة، الصاحبة المتفهمة للألم والمحنة التي تمر بها والدتك.
ستحتاج والدتك بعد الطلاق إلى تأهيل نفسي لإسترداد الذات التي هشمتها العلاقة بزمنها الطويل وآثارها السلبية العميقة في النفس، حتى يمكنها الوقوف على قدميها من جديد، بنفس سوية، قادرة على التعامل مع نفسها بشكل سوي، والقيام بأدوارها في الحياة بطريقة صحية، متزنة، هذا أمر ضروري، لا رفاهية فيه بالمرة، ودمت بخير، وتابعينا بأخبارك.

الكلمات المفتاحية

مرض فراش مؤذي ضرب علاقة مشوهة طلاق تشجيع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 17 سنة، ولي أخت واحدة وشقيقين، وأخوات من أبي، وزوجة أب.