أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

الابتلاء هل يكون دليل محبة في كل الأوقات؟

بقلم | محمد جمال | الاربعاء 22 ابريل 2020 - 06:12 م
تمر عليّ أسابيع، وأحيانًا شهور لا أزور أقاربي لأسباب دراسية؛ كامتحانات مثلًا، والبعض لا أزورهم مطلقًا؛ كبنات خالات أو عمّات أمّي، وكذلك مع عائلة أبي، لكني أزور عمّاتي، وأخوالي، فهل أُعدّ قاطعة للرحم هكذا؟ وهل ذلك مانع من شفائي من مرض يلازمني منذ الصغر، وقد أشرفت الآن على دخول الجامعة، أم إن سبب ذلك عمل أبي بالبنوك، وأخذه للقروض بنسبة فوائد مرتفعة جدًّا، وهذا من الربا؟ فهل يؤخذ المرء بذنب أبيه، وإن نصحه؟


الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بـ"إسلام ويب"  أن ما ذكرت في سؤالك ليس فيه قطيعة رحم، بل الظاهر أنّك واصلة لرحمك، فالصلة ليست مقصورة على الزيارة، ولكنها تحصل بكل ما يعدّ في العرف صلة، جاء في إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين: وصلة الرحم، أي: القرابة، مأمور بها أيضًا، وهي فعلك مع قريبك ما تعد به واصلًا، وتكون بالمال، وقضاء الحوائج، والزيارة، والمكاتبة، والمراسلة بالسلام، ونحو ذلك. انتهى.
والراجح عندنا أنّ الرحم الواجب صلتها هم الأقارب الذين بينهم محرمية الرحم؛ كالإخوة، والأخوات، والأعمام، والعمّات، والأخوال، والخالات،.
وتضيف أن الأصلّ أنّ أحدًا لا يحمل ذنب أحد، ولا يؤخذ بجريرة غيره، قال تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده. رواه ابن ماجه.
واعلمي أنّ المرض ونحوه مما يصيب العبد في الدنيا ليس بالضرورة أن يكون عقوبة للعبد، بل قد يكون الابتلاء دليل محبة من الله تعالى، وسببًا لرفع الدرجات، ونيل الثواب العظيم، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط، فله السخط. رواه الترمذي.فأحسني ظنّك بالله، وأقبلي عليه، وأكثري من ذكره، ودعائه؛ فإنّه قريب مجيب.


الكلمات المفتاحية

ابتلاء محبة عقوبة ذنوب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تمر عليّ أسابيع، وأحيانًا شهور لا أزور أقاربي لأسباب دراسية؛ كامتحانات مثلًا، والبعض لا أزورهم مطلقًا؛ كبنات خالات أو عمّات أمّي، وكذلك مع عائلة أبي،