أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

أحببت شابًا في العمل ودق له قلبي ثم تركت العمل وأدعو الله أن يكون من نصيبي.. هل هذا حرام؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 ابريل 2020 - 09:16 م

أنا فتاه عمرى ٢٤ عاما ملتزمة والحمد لله، أتعامل مع الشباب بتحفظ شديد، وأضع دائما حدود فى التعامل،  سواء فى كان ذلك في الكلية أو فى العمل، وأخاف الله كثيرا،  ولم يدق قلبى لأحد قط، وكنت أسخر من ضعف صديقاتى بسبب الحب،  وأنصحهم دائما بكل عقل وحكمه،  وأكون على صواب .

مكثت على هذا الوضع حتى تركت وظيفتي، وذهبت للالتحاق بأخرى، وكانت هناك فترة تدريبيه مدتها شهر، وهناك قابلت شابًا مسئولًا عن الاستفسارات الخاصة بالعمل والتدريب، وتحدثت معه وأعجبت به،  ولكن لم أشغل بالى، وبحكم العمل قام بعمل جروب على الواتس آب، لكل المتدربين وأنا منهم، ثم عرفت أنه خاطب، فحزنت، ثم فسخ خطوبته ففرحت،  وتجدد لى الأمل في أن ارتبط به بعد كثيرة من المحادثة فى حدود العمل،  والشرع فقط.

لقد وقعت فى حبه، ولم تهيء لى الاقدار أن أكمل فى هذا العمل ولأنه مديرى أبلغته بذلك، ومن وقتها وأنا أدعو الله أن يجعله من نصيبي، أفعل ذلك في كل صلاة، فهل هذا حرام، وهل يمكن أن يستجاب دعائي، أنا أحبه وأول مرة أشعر بقلبي يدق لشخص، وأبكي كثيرًا ولا أدري ماذا أفعل؟

أرجو عدم ذكر الاسم- مصر

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن مشاعر الحب جميلة، وأنت بعد طول تحفظ، واغلاق لباب قلبك، فجأة انفتح، فمن الطبيعي أن شعري بهذا كله.
وليست المشكلة في الدعاء واستجابته، أو حرمة الدعاء بهذا من عدمها،  وإنما في فهمك للحب، فهو عاطفة "متبادلة"، فهل شعرت أنه يبادلك ذلك؟
ما أخشاه عليك هو الحب من طرف واحد، وهو ليس حبًا، وإنما اعجاب وتعلق، ويدق لها القلب بالمناسبة!

اقرأ أيضا:

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

اقرأ أيضا:

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

الحب من طرف واحد، علاقة مبتورة، ناقصة، لا يكملها الدعاء، فحتى الدعاء يا عزيزتي هو "الاستخارة"، وهكذا أي أمر لا نعلم هل هو خير لنا أم شر، فقد علمنا القرءان أننا قد نحب شيئًا وهو شر لنا ، وقد نكره شيئًا وهو خير لنا، ولأن الله يعلم ونحن لا نعلم نستخير الله عز وجل.
قد حدثت مشاعر، ووقع ما وقع، والآن، آن الأوان أن تلجميها بالعقل، نعم، أن تقوديها أنت وأن تعقلني الأمر، هل هو شخص مناسب، هل يشعر بك، هل أنت مقبولة لديه، هل يفكر فيك كزوجة فبدر عنه ما يؤكد ذلك؟
هو الآن فتى أحلامك، فهل أنت فتاته؟!
هذا ما يجب عليك التفكير فيه يا عزيزتي، لذا ما لم يبادر لشيء من ذلك، اكتفي بفرحة دقة القلب المعجبة هذه، نعم، اكتفي، حتى يأتيك الحب الحقيقي الذي من أهم أماراته أن يكون "متبادلًا"، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

حب دعاء عمل استخارة اعجاب قلب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled انا فتاه عمرى ٢٤ عاما ملتزمة والحمد لله، أتعامل مع الشباب بتحفظ شديد، وأضع دائما حدود فى التعامل، سواء فى كان ذلك في الكلية أو فى العمل، وأخاف الله ك