أخبار

دراسة: ملعقة من زيت الزيتون يوميًا تقلل من خطر الوفاة بالخرف

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

كنت أحبها ولازلت وتزوجت وتقول لي أنها مستعدة للطلاق ونتزوج.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 23 ابريل 2020 - 09:05 م

أحببت امرأة منذ سنوات، ولم أنساها، وهي الآن تزوجت ارضاءً لأسرتها كما أخبرتني ولا تزال هي الأخرى تحبني.

ما الحل وقد قالت لي أنها مستعدة لطلب الطلاق والزواج بي، وأنا أريدها في الحلال ولا أريد أن أعصي الله وارتكب الخطيئة؟

أرجو عدم ذكر الاسم- مصر

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..
رسالتك محيرة، لا أدري هل ينطبق عليك فعل التخبيب بين زوجة وزوجها أم لا؟!
ولا أدري كيف سمحت لك نفسك بمعاودة الحديث مع امرأة متزوجة، أيًا كان ما سبق بينك وبينها، فهناك نهي عن فعل ذلك في الخطبة فما بالك بالزواج؟!
ولمَ لم تتزوجها عندما كنت تحبها وتسبق هذا الرجل الذي تزوجها؟!
والمرأة التي تحبها، لمَ رضخت لرغبة أسرتها كما تقول، هل ذلك إياسًا من تقدمك للزواج منها؟!
هذه وغيرها تساؤلات بحاجة إلى اجابات، ومكاشفة لنفسك مع نفسك.

اقرأ أيضا:

والد أطفالي يرسل لهم نفقتهم ولا يراهم .. ويسألونني عنه فأدعي أنه مسافر.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟
لا تريد أن تعصي،  ولا تريد الخطيئة كما تقول، فعليك إذًا قيادة مشاعرك، إن مشاعرك تقودك، ولا يوجد حصان يقود انسان، وإلا كانت العواقب وخيمة، مشاعرك هي حصانك وهي تترجلك الآن، والنتيجة أن معنى كلامك أن شدة حبك وهيامك قد يدفعك للخطيئة وأنت لا تريد!
الحل يا عزيزي أن تغلب رجولتك، وموقفك الأخلاقي، وتضع نفسك مكان هذا الزوج، هل ترضى بأن يحدث معك ما يحدث الآن؟!
اجابتك وحدها ستبين حقيقة أخلاقك، ورجولتك، وقوتك النفسية التي هي مطلوبة الآن.
الحل أن تقهر هواك، وتقطع علاقتك بها، فإذا ما حدث وانفصلت عن الزوج فيمكنك حينها الزواج بها، لأنها امرأة مطلقة بلا زوج، لا أن تدفعها للطلاق ولا تشجعها عليه.
الحل يا عزيزي أن تبتعد..
أن تحترم حرمة، وحدود العلاقة التي تربطها بهذا الزوج مادامت قائمة، ولا تسبيح شيئًا من ذلك.
أن تفعل ذلك خشية من الله، واحترامًا لنفسك.
وأن تفوض أمرك كله لله، وتدعوه بأن يقدر لك الخير أينما ووقتما ومع من  يشاء.
ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

حب طلاق خطيئة زواج تخبيب حدود علاقة حرمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أحببت امرأة منذ سنوات، ولم أنساها، وهي الآن تزوجت ارضاءً لأسرتها كما أخبرتني ولا تزال هي الأخرى تحبني.