أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

قابلته مرة واحدة وتعلقت بصورته وأحلم بها.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 اغسطس 2025 - 02:59 م

قابلته مرة واحدة أثناء "انترفيو" في مكان عمل، ولكنني للأسف لم يتم قبولي، ومن يومها وخياله وصورته لا تفارقني.

 أحيانًا كثيرة "أسرح" في الخيال، لساعة أو أكثر،  وأتخيله زوجًا، ثم أفيق على حقيقة أنني لا أعرف اسمه، ولا أي معلومات عنه، وليس لديّ وسيلة للتواصل معه نهائيًا.

ما هذا الذي يحدث لي، ولماذا، وكيف أتخلص منه؟



الرد:



مرحباً بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، وما هو مبشر في رسالتك هو وجود "وعي"، جعلك تتسائلين عن هذه الحالة، وشعورك أنها غير جيدة، وغير طبيعية.

ما وصفتيه بـ"السرحان لساعات"، يسمى بحسب الاختصاصيين النفسيين بـ "أحلام اليقظة"، وأحلام اليقظة في قدرها المعقول مفيدة، لكنها تضر إذا زادت عن الحد.

قد نحلم بتحقيق طموح ما فنندفع للتعلم، والتدريب، والانجاز، مثلًا، وهذا نفع لا محالة، أما لو قضينا وقتًا بالساعات يوميًا في تخيل أنفسنا قد حققنا هذا الطموح بالفعل بلا تحرك في أي اتجاه لتحقيق هذا الطموح، ثم نفيق لنجد أنفسنا في أماكننا كما نحن، فهذا ضرر، بلاشك.

 ومن هنا قد تساعدنا أحلام اليقظة، وقد تغتالنا، وأعمارنا.

لا أظنك ترضين لنفسك أن تكوني "ضحية" لأحلام اليقظة هذه أبدًا.


فما تحتاجين إليه هو تصور سيناريوهات غير جيدة، فهو شخص لم تعرفينه بالفعل، مجهول تمامًا، شخصيته، ومشاعره، ومدى كونه مناسب أم لا، خلوق أم لا، لذا لابد من مزاحمة تصورات واقعية لتصوراتك الرومانسية عنه، وتوهم وجود علاقة هكذا.


لاشك أن الانشغال أيضًا، وملء وقتك بما تحبينه، كالهوايات، والعلاقات المحببة مع أصدقاء، وأسرة، إلخ، سيساعدك كثيرًا للتخلص من هذه الأحلام.

وأخيرًا، لا ترض لنفسك سوى ما تستحقه يا عزيزتي، فالشعور بالاستحقاق، والتقدير والذات سيجنبك مثل هذه الورطات، بالتفكير في علاقة وهمية، غير حقيقية، وربما هي أيضًا غير مناسبة على الاطلاق.


حاولي يا عزيزتي فعل هذا كله، وإن عجزت بمفردك، فلا بأس أن تطلبي المساعدة نفسيًا من متخصص/ة، حتى يمكنك التعافي، والعودة إلى ممارسة حياتك بشكل طبيعي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

اقرأ أيضا:

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء



الكلمات المفتاحية

أحلام اليقظة أضرار أحام اليقظة عمرو خالد متخصص نفسي سيناريوهات هوايات علاقات أصدقاء وهم تصورات رومانسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قابلته مرة واحدة أثناء "انترفيو" في مكان عمل، ولكنني للأسف لم يتم قبولي، ومن يومها وخياله وصورته لا تفارقني.