أخبار

التغيير في الكون: سنة وناموس إلهي لا يتبدل.. تعرف على حكم الله فيه

مع ارتفاع الإصابة بين الشباب.. أهم الأغذية التي تحمي من سرطان الأمعاء

دراسة: المشي السريع لمدة 15 دقيقة فقط يوميًا يحمي من الوفاة المبكرة

الغلو في الدين ..تعرف على أهم مظاهره وطرق الوقاية منه

هل الجن يموتون وما أعمارهم .. تعرف على حقيقة الأمر

في سوء الظن والتجسس على الآخرين.. 6 خصال نهانا الله عنها في القرآن فابتعد عنها!

هل تمتلك شيئًا منها؟..صفات من الفطرة تطمئن قلبك إذا حلت عليك المصائب

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

لا تحزن على ما فاتك من الدنيا.. واجعل الآخرة همك

طلوع الشمس من مغربها ساعتها لا تقبل التوبة.. ويعض الظالم على يديه.. تعرف على أول الآيات السماوية لقيام الساعة

"عبادة السر"..أبهر "ابن المنكدر" بعبادته وسرعة إجابة دعائه

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 09:59 ص

هناك من عباد الله لا يعبأ بهم وليس لهم ذكر، ومع ذلك هم عند الله لهم القدير الكبير لجمال ونقاء سرائرهم.

العابد الخفي


قال محمد بن المنكدر: إني لليلة مواجها هذا المنبر في جوف الليل أدعو، إذا إنسان عند عمود مقنع رأسه , فأسمعه يقول: أي رب إن القحط اشتد على عبادك وإني أقسم عليك يا رب إلا أسقيتهم، فما كان إلا ساعة إذا سحابة قد أقبلت ثم أرسل المطر.
وكان عزيزا على ابن المنكدر أن يخفى عليه أحد من أهل الخير، فقال: هذا بالمدينة وأنا لا أعرفه فلما سلم الإمام تقنع وانصرف، فاتبعه ولم يجلس للقاص حتى أتى دار أنس فدخل موضعا وأخرج مفتاحا ففتح ثم دخل.
 قال: ورجعت فلما سبحت أتيته فإذا أنا أسمع نجرا في بيته فسلمت ثم قلت: أدخل؟ فقال: ادخل فإذا هو ينجر أقداحا يعملها، فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله؟ فأعظمها مني فلما رأيت ذلك، قلت: إني سمعت إقسامك البارحة على الله يا أخي، هل لك في نفقة تغنيك عن هذا وتفرغك لما تريد من الآخرة؟

 فقال: لا، ولكن غير ذلك لا تذكرني لأحد، ولا تذكر هذا لأحد حتى أموت ولا تأتني يا ابن المنكدر فإنك إن تأتني شهرتني للناس، فقلت: إني أحب أن ألقاك، قال: القني في المسجد، وكان فارسيا، قال: فما ذكر ذلك ابن المنكدر حتى مات الرجل.
قال ابن وهب: بلغني أنه انتقل من تلك الدار فلم ير ولم يدر أين ذهب فقال أهل الدار: الله بيننا وبين ابن المنكدر، أخرج عنا الرجل الصالح.

اقرأ أيضا:

أعظم وصية من أم لابنها في السفر

حكاية أخرى


وعن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: خرجت مع أبي من قرية نريد قرية فضللنا الطريق فبينما نحن كذلك إذا نحن برجل قائم يصلي، فدنونا منه فإذا حوض يابس وقربة يابسة، وقد انتظرناه لينتهي من صلاته فلم ينتهِ، فأقبل عليه أبي، فقال: يا هذا قد ضللنا الطريق وأومأ بيده نحو الطريق، فقال له أبي: ألا تجعل في قربتك ماء؟ فأومأ بيده أن لا، فما برحنا أن جاءت سحابة فمطرت، فإذا ذلك الحوض ملآن، فمضينا حتى أتينا القرية فذكرنا لهم شأن الرجل فقالوا: ذلك فلان لا يكون بأرض إلا سقوا.
فقال أبي: الحمد لله، كم من عبد لله صالح لا نعرفه.


الكلمات المفتاحية

محمد بن المنكدر العابد الخفي سرعة إجابة الدعاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك من عباد الله لا يعبأ بهم وليس لهم ذكر، ومع ذلك هم عند الله لهم القدير الكبير لجمال ونقاء سرائرهم.