أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

قرار جديد.. بداية لرحلة جديدة: اللهم اختر لي ولا تجعلني أختار

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 ابريل 2020 - 11:16 ص


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه مع كل قرار جديد تحاول اتخاذه، هو بداية لرحلة جديدة، رحلة لابد أن تعيشها بكل تفاصيلها وأحداثها، مع سيل من القرارات الجديدة ، التي لم تكن في اعتبارك وقت اتخاذ القرار، لكنك بالتأكيد مُلزم على المواجهة، ومُجبر أن تكون شجاعًا، ومضطر لأن تصمُد!

من الوارد أن تتراجع، لكن لابد من قوة صدق بينك وبين نفسك حتى تصارحها بأن تراجعك هذا هو اعتراف بالخطأ، وليس تراجُع خوف أو ضعف؟.. هنا لا تلم نفسك على أي قرار كان لابد أن تتخذه .. مهما كانت رحلته قاسية .. اصبر واستعن وثق في الله عز وجل.

اقرأ أيضا:

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

رحلة اضطرارية


في حياة الإنسان، هناك رحلات اضطرارية، لابد له أن يخوضها، لأنك حتى تكون يومًا ما إنسانًا جديدًا ومختلفًا، لأنك لابد أن تكون إنسانًا جديدًا بتفاصيل جديدة، وتركيبة أخرى تمامًا عما كنت عليه من قبل.. مستحيل هذه الرحلة أن تبدأ دون أن يكون هناك قرار جديد.

بالتأكيد لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، القدوة في اتخاذ القرار، وتوقيته السليم، والحكمة من اتخاذه، فها هو عليه الصلاة والسلام، يتخذ قرارًا بسرية الدعوة، طوال ثلاث سنوات، ثم في الوقت المناسب يجاهر بها، وأيضًا في الوقت المناسب يقرر الهجرة إلى الحبشة أولا، ثم الطائف، قبل أن يقرر اختيار المدينة المنورة، بالتأكيد ليسا الاختيارين الأولين خطأ، لكنها ضرورة المرحلة.


استراتيجية القرار


إذا توقفنا أمام قرارات النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قليلاً، سنجد أنه كان يتخذ استراتيجية معينة في كل قراراته، فلم يستعجل شيئا البتة، ولم يسبق الأحداث وإنما كان كل شيء في وقته تمامًا، كما خطط له، ولم لا وهو الذي لم يكن يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

لكنه وسط كل اهتماماته، كان يتصرف بالشكل الذي يعلمنا كيف نتصرف نحن فيما بعد، وأن نوقن في الله عز وجل، وأنه لن يتركنا، طالما لجأنا إليه سبحانه، كما علمنا صلاة الاستخارة، إذا كنا في حيرة في أمرنا بين قرارين، وكان يدعو الله قائلاً: «اللهم اختر لي ولا تجعلني أختار».. هكذا نسير على الدرب نصل، أما إذا تركنا أنفسنا لوساوس الشيطان سنظل في حيرتنا العمر كله، ولن نصل لشيء أبدًا.

الكلمات المفتاحية

قرار جديد اللهم اختر لي استراتيجية القرار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه مع كل قرار جديد تحاول اتخاذه، هو بداية لرحلة جديدة، رحلة لابد أن تعيشها بكل تفاصيلها وأحداثها، مع سيل من القرارات الجديد